كشفتْ وزارة الموارد المائية، عن ان موجة الامطار الغزيرة الـتـي هطلت عـلـى المـحـافـظـات الـشـمـالـيـة، هـي بـدايـة نهاية مرحلة الجفاف التي مرت بها البلاد لثلاثة مواسم متتالية،” منوهة بـان “الموقف المائي للبلاد في الصيف المقبل، غير واضح حتى الآن.
وقال الوزير مهدي رشيد الحمداني، ان “زيارته الى صلاح الدين وقبلها نينوى، تأتي لمتابعة ملف السيول، اذ يشهد سـد الـدبـس اطـلاقـات جـيـدة وتـجـري متابعتها على طـول عمود نهر دجـلـة”، مضيفا انـه “سيتم تحويل كامل الكميات الفائضة من خلال دجلة الى بحيرة الثرثار لخزنها وتعويض النقص الحاصل خلال مدة الجفاف” .
واكد ان “الوزارة ستعمل على الاستفادة من كامل كميات مياه السيول لحاجة البلاد الماسة لها لتعويض مخزونها الـذي تناقص خلال العامين الماضيين بشكل كبير”، عادا موجة الامطار “بداية النهاية لمرحلة الجفاف التي مرت بها البلاد لثلاثة مواسم متتالية”.
مـن جـانـبـه، افــاد مـديـر المـــوارد المـائـيـة فـي صــلاح الـديـن بــســام عـبـد الــواحــد بــان “المــحــافــظــة كـانـت المستقبل الاول لـلـمـوجـات الـفـيـضـانـيـة المـسـيـطـر عليها، والـتـي سـتـوجـه نـحـو بـحـيـرة الـثـرثـار لـخـزنـهـا بـالـكـامـل”، منوها بان “مناسيب نهر دجلة بعد سدة سامراء باتجاه بغداد، ستظل ثابتة حاليا”، داعيا المواطنين القاطنين داخل حـوض النهر بـ”الصعود خـارجـه، تفادياً لأي أضــرار قد تنجم عـن ارتـفـاع مناسيب النهر مـا يهدد حياة أسرهم وممتلكاتهم”.