يعاني البعض من تقلبات مزاجية عالية في تغير الفصول، وخاصة خلال فصل الشتاء والخريف، فتساقط الأمطار وبرودة الطقس وتساقط أوراق الأشجار تعرضهم لمزاج غير جيد.
ويجد البعض أنفسهم يواجهون صعوبة في الاستيقاظ صباحا ويعانون من التعب أثناء النهار، ويتناولون المزيد من الأطعمة غير الصحية ويشعرون بإحساس عام بالاكتئاب خلال هذا التوقيت من العام، حسب موقع “medicalxpress”
وهذا الأمر يطلق عليه الاضطراب العاطفي الموسمي أو الاكتئاب الموسمي، هو نوع من الاكتئاب يأتي ويختفي مع المواسم، و يبدأ الظهور عادةً في أواخر الخريف وأوائل الشتاء ، فعندما تنخفض درجات الحرارة وتكون الأيام أقصر ، و مع جائحة COVID-19 ، قد يشعر البعض بآثار الاكتئاب الموسمي أكثر من المعتاد، ويطلق عليه أيضا اكتئاب الشتاء.
ما هي أعراض الإصابة باكتئاب الشتاء؟
تشمل الأعراض الجسدية التي تسبق تغير الحالة المزاجية صعوبة الاستيقاظ في الموعد المحدد، والتعب أثناء النهار، والرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية، والتعرض لزيادة الوزن.
وبمجرد حدوث الاكتئاب، تكون الأعراض فقدان الدافع للعمل أو القيام بأي الأنشطة الأخرى وتقليل الاتصال الاجتماعي، والقلق.
فيقول الدكتور مايكل تيرمان أستاذ علم النفس الإكلينيكي في قسم الطب النفسي في جامعة كولومبيا فاجيلوس، أن هناك علاجات فعالة لهذا الاضطراب الذي يتعرض له البعض خلال فصل الشتاء، ولا ينبغي تجاهله.
كيف يتم علاج اكتئاب الشتاء ؟
أوضح التقرير أن العلاج بالضوء يعد من أبرز طرق علاج اكتئاب الفصول، فيجب الجلوس في ضوء ساطع أي في أشعة الشمس الجيدة.
وأيضا الجلوس في الهواء الطلق بعد شروق الشمس بوقت قصير هو التدخل الأساسي والأفضل والأكثر نجاحًا للتخلص من الشعور بالأعراض السابق ذكرها.
هل تناول مكملات فيتامين د علاج موصى به لاكتئاب الشتاء؟
تنخفض مستويات فيتامين (د) في فصل الشتاء لكل من الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب تغير الفصول، والسبب الشائع هو تقليل التعرض لضوء النهار الخارجي، و لا يوجد دليل مقنع على أن مكملات فيتامين (د) علاجية للاضطراب العاطفي الموسمي.