حددت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الأحد، صلاحياتها في ملف التعاقد مع المحاضرين والجهات المسؤولة عن تجديد عقودهم.
وقال المتحدث باسم الامانة العامة للمجلس حيدر مجيد لوكالة الأنباء الرسمية، إن “الأمانة العامة لا تمتلك صلاحية تجديد العقود بل هي فقطمسؤولة عن التعاقد مع المحاضرين بالتنسيق مع وزارة المالية”.
وأضاف، أن “التعاقد يتم في حال تخصيص السيولة المالية من مجلس الوزراء وهو يصدر قراراً بشأنها والموضوع في هذا الملف يتابع منقبل وزارتي التربية والمالية”.
ويوم الخميس الماضي، كشفت وزارة التربية، عن إرسال كتاب من وزارة المالية يتعلق بملف رواتب المحاضرين.
وقال وكيل وزارة التربية فلاح القيسي لوكالة الأنباء الرسمية، إن “رواتب المحاضرين ستستمر من دون توقف حتى مع انتهاء السنة المالية”.
وأضاف، أن “كتاباً ورد إلينا من وزارة المالية يتضمن طلب إرسال رواتب المحاضرين مع احتساب فروقات الرواتب باحتساب الشهادات ليتمتضمينها في الموازنة العامة للعام 2022“.
ووافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت يوم 23 من تشرين الثاني الماضي، على شمول المحاضرين والإداريين والعاملين المجانيين فيوزارة التربية الذين بدأوا بتقديم خدماتهم في 1 آيار 2020، أو قبل ذلك التأريخ، المذكورين بقرار مجلس الوزراء (130 لسنة 2021)،بالأجور المعتمدة في قرار مجلس الوزراء (315 لسنة 2019) المعدل بالقرار (337 لسنة 2019)، شرط توافر التخصيصات المالية اللازمةضمن قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية/2022.