أكَّد تقرير صحفي بريطاني، اليوم الثلاثاء، أنَّ أزمة تجديد عقد محمد صلاح، نجم ليفربول، لا تزال قائمة في الريدز دون حل.
وينتهي عقد صلاح في صيف 2023، وتزعم تقارير أن اللاعب المصري يطلب مضاعفة راتبه الحالي من أجل التجديد.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإن ليفربول يقترب من مرحلة الخطر (آخر 18 شهرًا) في عقد صلاح، لذا عليه أن يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن اللاعب المصري، سواء بالتجديد أو البيع.
وأشارت إلى أن ليفربول قد يتعرض لانتقادات بسبب تأخره في حسم مصير صلاح، لكن إمكانية ارتكاب اللاعب المصري خطأ واضحا يحتاج لتركيز أكبر.
وأوضحت أن زميل صلاح السابق جورجينيو فينالدوم خير مثال على الفخ الذي يقترب منه اللاعب المصري، إذا أصر على طلباته التي لا يقدر عليها ليفربول.
وذكرت أنه بعد أشهر قليلة من فشل مفاوضات التجديد بين فينالدوم وليفربول، وجد اللاعب الهولندي نفسه في باريس سان جيرمان ويحصل عل الراتب الذي طلبه.
وأضافت: “لكن يواجه فينالدوم مشكلة أخرى تتعلق بالمشاركة، حيث لم يخض سوى 5 مباريات كاملة حتى الآن مع باريس”.
وزادت: “من الصعب أن يتحول صلاح إلى مقاعد البدلاء إذا انتقل إلى أي نادٍ، لكنه سيواجه مشكلة تتعلق بالعثور على المكان الذي يلبي طلباته”.
وتابعت: “صلاح لا يملك الكثير من الخيارات، بسبب الأزمة المالية التي يعيشها ريال مدريد وبرشلونة، وبالتالي سيكون أمامه مانشستر سيتي وسان جيرمان فقط”.
وأردفت: “إذا انتقل إلى السيتي سيدمر كل ذكرياته مع ليفربول، بينما اللعب مع باريس في الدوري الفرنسي الأقل قوة، من السهل أن يجعله يختنق، لا سيما أن الفريق هناك متخم بالنجوم”.
وختمت “ميرور” تقريرها بالتأكيد أن ما حدث لفينالدوم سيكون بمثابة تحذير صارخ لصلاح، في المرة القادمة التي يجلس فيها لإجراء مفاوضات مع ليفربول.