حذر الحرس الثوري الإيراني الأعداء من أن المواجهة مع إيران ستكون شاملة وواسعة ومكلفة جد.
وقال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني العميد غلام علي رشيد، إن “أعداء إيران لن يتحملوا دفع أثمان الدخول في مواجهة شاملة”، داعيا إياهم إلى الاعتراف بقدرات إيران.
وتابع “هذا خيار، أقل تكلفة لهم”، معربا عن تمنياته بأن “لا يحاول الأعداء اختيار إرادة الحرس الثوري الإيراني وقوته”.
وكان القائد علي رشيد، قال أمس الثلاثاء، إن “تنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب”، مؤكدا استعداد قوات بلاده القتالية للمخاطر المقبلة.
وأضاف أن “إجراء المناورات يعني اختبار إدراك تهديدات العدو وتقييم مستوى الجاهزية القتالية، وتنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، لذا فهي تتطلب الدقة والإبداع في الاستهداف والتخطيط، وكذلك الجدية في التنفيذ لمباغتة العدو”.
وأشار إلى أن الهدف من إجراء المناورات هو “أن يعلم العدو أننا نرصده دائما، ونحن جاهزون بالتأكيد وسنفرض عليه تكاليف أكثر مما سيحققه وسنحول نجاحه الصغير والتكتيكي إلى فشل استراتيجي، من خلال اختيار الزمان والمكان، وكذلك استخدام الأدوات المناسبة والأساليب غير المتوقعة”.