ترأس وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، الأربعاء، في مقر الوزارة الجلسة الأخيرة لهيأة الرأي الذي ضمت المديرين العامين،والكادر المتقدم في الوزارة .
وبحسب بيان لمكتبه فقد استهلت الجلسة باستعراض أبرز إنجازات دوائر الوزارة خلال العام.
وقال الوزير بحسب البيان: نحنُ قيادات الثقافة العراقية مسؤولون عنها، ومهمتنا هي الارتقاء بالذوق العراقي من مسرح، وموسيقى، وشعروغيرها من مجالات الإبداع؛ لأنَّ شعبنا تأذى من الدكتاتورية والحروب والقمع والإرهاب، وقد انحدرت الأذواق.
وأضاف: أنَّ العراقيين لا يكفون عن الإبداع في أي موقف، وفي أي مناسبة فالعراق من البلدان الأساسية في تكوين الثقافة العربية.
وبشأن قطاع السياحة، قال وزير الثقافة إنَّ 40% من إيرادات هيأة السياحة ضائعة؛ لأنَّ تجديد الإجازات ورسوم منح الإجازة يتوقف علىاستكمال الإجراءات الضرورية للفنادق والمطاعم، فكل مَنْ لا يدفع الضريبة لن يتم تجديد ومنح الإجازة.
وتابع، عرضتُ هذا الأمر على وزير المالية وأوضحتُ له الأمور بشأن أهمية تسديد الضرائب والرسوم من قبل شركات السياحة لدعم قطاعالسياحة باستيفاء الرسوم، وقد وعدني وزير المالية بحل الإشكال خلال أسبوعين وفعلاً أبلغني اليوم برسالةٍ بأنَّه سيعرض ذلك على مجلسالوزراء، ويحصل على قرار من المجلس بتجديد الرسوم والمنح لدعم إيرادات هيأة السياحة التي نهضت منذ شهر تشرين الثاني السنةالماضية، وبدأت تحقق إيراداتٍ عاليةً، وتدفع رواتبها من إيراداتها.
ولفت: لقد أعدنا مبلغ ستة مليارات دينار عراقي المخصصة للرواتب إلى وزارة المالية، ومن ثمَّ طلبنا مناقلتها إلى المبلغ المخصص لمنحةالأدباء والفنانين والصحفيين ودمجناها مع ما خصصه مجلس النواب للمنحة لتصبح 12 مليار دينار، وهذا إنجاز يحسب للوزارة.
وأشاد الوزير بجهود رئيس هيأة السياحة، وكادره، وسياسته النزيهة والعادلة، فضلا عن اشادته بدوائر الوزارة بما لديها من إنجازاتشاخصةٍ وواضحةٍ، مثنياً على الكادر المتقدم في فلسفته، وطريقة عمله، وأُسلوبه، و منهجه.
وعبَّر عن فخره بهم، وبما حققوه من نقلةٍ نوعيةٍ متميزةٍ خاصةً دار الشؤون الثقافية العامة، ودار المأمون للترجمة والنشر، ودار الثقافة والنشرالكردية، ودائرة الفنون الموسيقية التي تشهد انطلاقةً جديدةً مع المايسترو علاء مجيد.
وبشأن دار الكتب والوثائق قال الوزير: لقد حصلنا على مبلغ 750 مليون دينار بقرار من مجلس الوزراء يحتاج إلى عمل وضرورة إكمالالبناية.
وأثنى على نهضة دائرة السينما والمسرح التي شهدت نشاطات غير مسبوقة، وحققت طفرات حقيقية مثل إعادة إعمار مسرح الرشيد،وتصاعد النشاط المسرحي الذي تجلى في إقامة مهرجان بغداد المسرحي الدولي بنسخته الثانية بعد توقفه منذ سنة 201 3م وقد ضيَّف فيهأكثر من مئتي فنان من دول العالم كافةً. وأعرب عن استعداده لعرض أي طلب على مجلس الوزراء في جلسته التي أُجلت إلى غدٍ الخميس