ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية يوم الخميس بأن ثلاثة قتلى سقطوا في احتجاجات بمنطقة أم درمان.
وقالت اللجنة في بيان: “ارتقت أرواح ثلاثة شهداء في مواكب منطقة أمدرمان برصاص قوات الإنقلاب ومليشياته متعددة المسميات والمهام”.
وأضافت: “تمارس السلطة الانقلابية أبشع الانتهاكات في حق شعبنا الآن وتواصل ارتكاب مجازرها في تعتيم إعلامي لن يستر عورةالسقوط الحتمي حيث تتواصل المطاردات داخل الأحياء مع إطلاق الرصاص الحي والانتهاء السافر لحرمات المنازل”.
إلى ذلك، أصدر المكتب الموحد للأطباء في السودان نداء عاجلا مساء اليوم أدان فيه استخدام الأمن القوة المفرطة ضد المحتجين، ودعا فيهالأطباء للالتحاق بمستشفيات أم درمان.
وقال المكتب في بيان: “تتعرض “مليونية 30 ديسمبر” لقمع مفرط من قبل السلطة الانقلابية باستخدام الرصاص الحي وكافة الأساليب ماأدى تراكم حالات الإصابات بالرصاص الحي وسواه في مستشفيات منطقة أم درمان بينها حالات حرجة”.
وأضاف: “نتوجه بالنداء لكافة الكوادر الطبية في كافة التخصصات للإنضمام للفرق العاملة بمستشفيات أم درمان وعلى رأسها مستشفىالأربعين لإنقاذ المصابين”.
وأكد المكتب أن الحاجة الآن تتطلب جراحين بكافة تخصصاتهم الدقيقة ولأطباء تخدير وكوادر أخرى.
كما ناشد الصيادلة المساهمة في الإمداد بكافة المعينات الطبية بما فيها المحاليل الوريدية والأدوية المنفذة للحياة.
وأكد أن التعتيم الإعلامي الذي ضربته السلطة حول انتهاكاتها الفجة لن يجعلها تفلت وهي تشن حربا على الشعب المقاوم.
وأوضح المكتب أن كل الانتهاكات مرصودة بدقة، مطالبين من جميع العالم الانتباه بدرجة عالية لهذه الجرائم الموجهة ضد الشعب السودانيالثائر من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام.