كشف نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، الشيخ نعيم قاسم، سراً عن القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فيما تحدث عن دوره في في بغداد وبيروت ودمشق.
وقال قاسم خلال حوار مع وكالة “فارس” الإيرانية، إن “سليماني كان في غرفة إدارة العمليات أثناء الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، التي اندلعت في شهر تموز 2006”.
وأضاف، “ما حصل في اليمن من تحول غير عادي في قوة (أنصارالله)؛ وفي استطاعتهم أن ينتشروا على مساحة واسعة من اليمن، كذلك العمل الدؤوب الذي كان في سوريا، حيث تم إلصاق سوريا بحالتها السياسية المؤيدة لـ (محور المقاومة)، من سنة 2011، وكان التقدير أن تفشل وتنتهي سوريا خلال ثلاثة أشهر، ولكن ما قام به الشهيد قاسم سليماني؛ هو تأكيد الصمود والمواجهة الباهرة في سوريا، وكذلك دعم العراق وتأسيس (الحشد الشعبي)، وما حصل من طرد (داعش) على مستوى العراق وسوريا، ولا ننسى الدعم الكبير لـ (حزب الله) لبنان، حيث استطاع هذا الحزب أن ينتصر، في سنة 2006؛ على العدوان الإسرائيلي، وكان الشهيد قاسم؛ في غرفة عمليات الإدارة لهذه المعركة، كل هذه الإنجازات وغيرها هي من نتائج هذا الجهد والجهاد الذي قدمه الشهيد قاسم سليماني”.وبشأن الانسحاب الأمريكي من العراق وأفغانستان، أشار إلى أن “بعض الذين حللوا شهادة الشهيد؛ اللواء الحاج قاسم سليماني، قالوا بأن طرد القوات الأميركية من المنطقة كان يحتاج إلى دماء الشهيد قاسم سليماني، لأن كل العمل الذي قام به في السابق كان يُحاول أن يقطع هذه الأيادي التي تأتمر بأميركا كـ (داعش) والتكفيريين بشكل عام، وكذلك (إسرائيل)، الأداة الأميركية في منطقتنا، ولكن المباشرة بطرد القوات الأميركية من المنطقة؛ كان دونه عقبات حقيقية، مع العلم أن قسمًا من هذه القوات اضطرت أن تخرج بحكم إدارة الشهيد قاسم والقرار السياسي والجهادي المأخوذ في تحرير العراق بشكل أساس، ولكن بعد شهادة الشهيد قاسم سليماني؛ رأينا كيف أن البرلمان العراقي اجتمع واتخذ قرارًا بإنهاء وجود القوات الأميركية في المنطقة”.
وأضاف، “ما حصل في اليمن من تحول غير عادي في قوة (أنصارالله)؛ وفي استطاعتهم أن ينتشروا على مساحة واسعة من اليمن، كذلك العمل الدؤوب الذي كان في سوريا، حيث تم إلصاق سوريا بحالتها السياسية المؤيدة لـ (محور المقاومة)، من سنة 2011، وكان التقدير أن تفشل وتنتهي سوريا خلال ثلاثة أشهر، ولكن ما قام به الشهيد قاسم سليماني؛ هو تأكيد الصمود والمواجهة الباهرة في سوريا، وكذلك دعم العراق وتأسيس (الحشد الشعبي)، وما حصل من طرد (داعش) على مستوى العراق وسوريا، ولا ننسى الدعم الكبير لـ (حزب الله) لبنان، حيث استطاع هذا الحزب أن ينتصر، في سنة 2006؛ على العدوان الإسرائيلي، وكان الشهيد قاسم؛ في غرفة عمليات الإدارة لهذه المعركة، كل هذه الإنجازات وغيرها هي من نتائج هذا الجهد والجهاد الذي قدمه الشهيد قاسم سليماني”.وبشأن الانسحاب الأمريكي من العراق وأفغانستان، أشار إلى أن “بعض الذين حللوا شهادة الشهيد؛ اللواء الحاج قاسم سليماني، قالوا بأن طرد القوات الأميركية من المنطقة كان يحتاج إلى دماء الشهيد قاسم سليماني، لأن كل العمل الذي قام به في السابق كان يُحاول أن يقطع هذه الأيادي التي تأتمر بأميركا كـ (داعش) والتكفيريين بشكل عام، وكذلك (إسرائيل)، الأداة الأميركية في منطقتنا، ولكن المباشرة بطرد القوات الأميركية من المنطقة؛ كان دونه عقبات حقيقية، مع العلم أن قسمًا من هذه القوات اضطرت أن تخرج بحكم إدارة الشهيد قاسم والقرار السياسي والجهادي المأخوذ في تحرير العراق بشكل أساس، ولكن بعد شهادة الشهيد قاسم سليماني؛ رأينا كيف أن البرلمان العراقي اجتمع واتخذ قرارًا بإنهاء وجود القوات الأميركية في المنطقة”.