كشفت دراسة دنماركية أن المتحور الجديد “أوميكرون” يراوغ مناعة الحاصلين على اللقاح، الأمر الذي يساعد في تفسير سبب انتشاره بسرعة أكبر.
وذكرت الدراسة التي شملت قرابة 12 ألف بيت في الدنمارك، في منتصف كانون الأول، إلى أن “أوميكرون” أكثر قدرة على العدوى بين 2.7 و3.7 مرة من المتحور “دلتا” بين الدنماركيين الحاصلين على اللقاح”.
وتشير الدراسة التي أجراها باحثون في معهد الإحصاء بجامعة كوبنهاغن، إلى أن “الفيروس “أوميكرون” ينتشر بسرعة أكبر في الأساس؛ لأنه أفضل من المتحور “دلتا” في مراوغة المناعة المكتسبة باللقاح”.
كما توصلت الدراسة إلى أن “الاحتمالات أقل أن ينقل الحاصلون على جرعة منشطة الفيروس لغيرهم أيا كانت السلالة، وذلك مقارنة بغير الحاصلين على الجرعة المنشطة”.