علق تحالف “العزم” ، على الأنباء التي تحدث عن حدوث “تصدّع” في التحالف و”اقصاء” زعيمه وتنصيب مثنى السامرائي بديلاً عنه، فيما تحدث عن شروط للتنازل عن رئاسة البرلمان.
وقال القيادي في التحالف محمد نمري العبدربه، إن “الطبخات السياسية في العراق تحتاج إلى أيام، وعادة ما تكون حوارات الأيام الأخيرة هي الفاصلة”.
وتحدث العبدربه بشأن الأنباء التي تحدثت عن إبعاد الخنجر عن زعامة التحالف قائلاً: “هذا حديث إعلامي، وصدرنا بياناً بأن الخنجر هو زعيم التحالف والحديث الذي دار مجرد دعايات، ومثنى السامرائي كان ضمن الاجتماع وبقي مؤيداً لاستمرار التحالف وفكرة التحالف، وواقع الحال غير شيء تماماً عن ما يذكر”.
وأضاف، “ما جرى كان بسبب وجود الخنجر خارج العراق، وتم استغلال الفرصة من قبل بعض الأطراف، أمس ليلاً لم يكن هناك أي شيء، وعندما استيقظنا صباحاً وجدنا زوبعة، واجتمعنا مساء اليوم وصدرنا بياناً قلنا فيه نحن مستمرون بالتحالف، وقد حضرت قيادات التحالف وهم مثنى السامرائي وابو مازن وثابت العباسي والخنجر”.
وتابع العبد ربه بالقول : “ممكن أن نشكل تحالفاً مع تقدم وناقشنا هذا الأمر بشكل مختصر خلال اجتماع اليوم في تحالف العزم”.
واشار الى ان “الخلافات بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية هي رئاسة الوزراء، والخلاف بين عزم وتقدم هي رئاسة البرلمان، وإذا ما اتفقنا نحن وتقدم بالتفاصيل من رئاسة البرلمان إلى ما دون ذلك، فممكن أن نمضيّ سوية، وقد تحصل تفاهمات فيما بيننا لكن لغاية الآن لم تحصل أي تفاهمات”.
وتابع، “اذا تسنمنا الوزارات التي من استحقاقنا جميعها، وتقدم حاز على رئاسة البرلمان فنحن موافقون، وتحالف العزم لديه طموحاً لرئاسة البرلمان ولكن لو قدمت مغريات أكثر قد يتنازل عن رئاسة البرلمان”، مبينا أن “بيان تحالف تقدم الأخير يبين أنهم يفضلون الذهاب إلى البرلمان بشكل موحد معنا”.