قسمت الحكومة الصينية، مدينة تيانجين إلى ثلاثة مستويات من القيود “مناطق مغلقة كليا، مناطق السيطرة، ومناطق الوقاية”، حيث لكل مستوى شروطه الخاصة.
وقال تلفزيون الصين المركزي، إن الحكومة قسمت مدينة تيانجين وسكانها البالغ عددهم 14 مليونا نسمة إلى ثلاثة مستويات من القيود، بدءا من المناطق المغلقة حيث لا يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم على الإطلاق. وفي مناطق السيطرة يسمح لكل أسرة بخروج فرد واحد منها لشراء الأغذية كل يوم، بينما في مناطق الوقاية يجب أن يبقى المواطنون جميعا داخل أحيائهم الحالية، وذلك بسبب انتشار متحور “أوميكرون”.
وتم تعليق عمل الحافلات والقطارات من تيانجين إلى العاصمة بكين، وطلب من المواطنين عدم مغادرة المدينة ما لم يكن لديهم أعمال ملحة.
وقال مسؤولون في وقت سابق إن الفيروس منتشر وبالتالي يمكن أن يرتفع عدد الحالات في المدينة.
وبدأت المدينة اجراء فحوصات جماعية لجميع سكانها أمس الأحد بعد أن ثبتت إصابة مجموعة من 20 طفلا وبالغا بكوفيد – 19، منهم اثنان على الأقل أصيبا بمتحور أوميكرون.
وفي أماكن أخرى، جرى احتجاز ملايين المواطنين في منازلهم في شيان ويوتشو، وهما مدينتان بعيدتان ولكن تفشي المرض بشكل أكبر يعود إلى متحور دلتا.
يذكر أن الصين عززت استراتيجيتها الصارمة لعدم التسامح مطلقا في الفترة التي تسبق الأولمبياد، التي تنطلق في الرابع من فبراير .