قال الخبير الامني عقيل الطائي، السبت، ان الهجمات المتكررة التي تطال مقرات الاحزاب وعمليات القصف التي تستهدف القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية الجميع يتساءل من المستفيد منها.
الطائي في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” الهجمات المتكررة التي تطال مقرات الاحزاب وعمليات القصف التي تستهدف القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية الجميع يتساءل من المستفيد منها ومن المتضرر، سيما وان هذه الهجمات المتكررة التي اتت متزامنة مع الجلسة الاولى لمجلس النواب والتوترات والتناقضات السياسية بين الفرقاء”، موضحا ان ” التفجيرات التي حصلت في مكاتب الاحزاب عزم وتقدم وقبلها للاتحاد الوطني الكردستاني هي امور واضحة ومضحكة لمن يعلم بما يحدث في العراق”.
واشار الطائي الى ان ” من يقوم بتوجيه ضربات الى المنطقة الخضراء بالصواريخ يسعى الى خلط الاوراق وتعميق الفجوة والخلافات خاصة بين الفرقاء الشيعة”، لافتا الى ان ” هذه الاستهدافات وعملية خلط الاوراق هي عملية سياسية من جهة، واشغال الجميع عن مسألة اخراج القوات الاجنبية من العراق من جهة اخرى”.