سعد محمد الكعبي
عدسة : ادهم يوسف
بحث وكيل وزارة الثقافة والسياحة والأثار نوفل ابورغيف مع الفريق التأسيسي لــ (نادي المثقفين في العراق الاستعدادات النهائية و اهم الخطوات واليات العمل اللازمة للاعلان عن انبثاقه بحضور نخبة من الاكاديميين والتربويين وناشطي حقوق الانسان وشؤون الطفولة .
وأكد ابورغيف خلال اللقاء على أهمية انبثاق هذا النادي لإيجاد مساحةٍ نوعية تضاف الى الحياة الثقافية العراقية على أساس تجاور الأنساق من دون أن يكون نادي المثقفين بديلاً عن أي جهة رسمية او نقابية أو مدنية، وانما يمثل نسقاً مكملاً معها وطالب ابو رغيف في مداخلته إلى تظافر جهود الجميع لتحقيق أهداف هذا العنوان الواعد وجعله بوتقةً واطاراً لاحتضان الأنساق المعرفية والانسانية المتنوعة واصفاً الهوية الثقافية الإبداعية بالحاضنة الأساسية التي تستوعب العناوين والمواقع الاعتبارية والرسمية الاخرى التي تمثل هوياتٍ فرعيةً داعمةً للهويات الأساسية.
وطالب الحضور أن يكون هذا النادي انتصاراً للثقافة العراقية بمؤسساتها الرسمية والنقابية على الصعوبات والمعوقات التي تواجهها معربين عن شكرهم لإيلاء د.نوفل ابورغيف الإهتمام والحرص البالغين على بلورة رؤية كلية تضم اراء الجميع لتمثل اللبنات الأساسية لهذا المشروع بروح الفريق الواحد على أساس المراجعة والنقاشات الجدية المفصلة.
هذا و ضم الوفد كلا من الأديب محمد رشيد صاحب امتياز وفكرة نادي المثقفين مع عدد من أبرز الشخصيات الثقافية والأكاديمية المرموقة المتبنية لفكرة تأسيس (نادي المثقفين) وهم الأمين العام لاتحاد الأدباء القاص الكبير حنون مجيد وأستاذ الجماليات الناقد والمخرج المسرحي د.عقيل مهدي والفنان المخرج فارس طعمة التميمي والمهندس البصري المعمار د.هاشم الموسوي ،ومدير البيت الثقافي العراقي في هولندا الأديب عبد الرزاق الحكيم ، ورئيس جمعية الصحافة الحرة د. معتز عناد غزوان ورئيسة منظمة(جوهرة) للتعليم د.ميسون حامد، والأكاديمية التربوية د.لمياء ياسين ،والناشط المدني السيد عارف الماضي، والناشطة في مجال حقوق الانسان السيدة خلود لطفي والناشطة في شؤون الطفولة الاستاذة لبابة محمد حسن.