استُؤنفت اللقاءات في فيينا، مساء الإثنين، بين رئيس الوفد الإيراني علي باقري كني ورؤساء الوفود الأوروبية، بعد توقف لمدة يومين عاد خلالهما رؤساء الوفود إلى عواصمهم للتشاور مع المرجعيات.
ويُنتظَر أن تنشط اللقاءات في مختلف المستويات خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل البحث في تفاصيل البنود التي لم تجد طريقها إلى الحل بعدُ، ولاسيما آليات رفع العقوبات الأميركية، وانعكاس ذلك على الاقتصاد الإيراني، بالإضافة إلى فترة التحقُّق من رفع العقوبات، ومصير أجهزة الطرد المركزي، وكميات اليورانيوم المخصَّبة بنِسَب فوق المعترف بها في اتفاق عام 2015، أي 3,67%.
واستُؤنفت الاجتماعات الرسمية، يوم الإثنين، في فيينا. ووفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في الجولة الثامنة من المفاوضات النووية، وعاد كبير مفاوضي الجمهورية الإسلامية الايرانية وثلاث دول أوروبية إلى عواصمهم، الجمعة الماضية، لإجراء بعض المشاورات.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم، أنّ هناك “4 مسوّدات أساسية يتم البحث فيها في فيينا”، مشيرةً إلى أنه “تمّ حل جزء كبير من الخلاف”.
وقال مصدر مطلع إن “هناك ربطاً بين التحقُّق من مسألة رفع العقوبات ومسألة أجهزة الطرد المركزي”، موضحاً أنه “في حال التوصل إلى حلٍّ لعقدة أجهزة الطرد، فإن التوصل الى اتفاق سيكون ممكناً”.
وغادر كبير المفاوضين الإيرانيين في المفاوضات مع مجموعة “4 + 1″، علي باقري كني، صباح الإثنين طهران، متوجّهاً إلى العاصمة النمساوية فيينا لمواصلة المشاورات. وعاد كني إلى طهران يوم الجمعة الماضي، بحيث عقد اجتماعات تنسيقية مع جميع المسؤولين المعنيين بالمفاوضات.
وعقد كبير المفاوضين، خلال إقامته التي استغرقت يومين في طهران، اجتماعات تنسيقية مع جميع المسؤولين المعنيين بالمفاوضات النووية.
وبدأت الجولة الثامنة من المفاوضات في فيينا مطلع العام الحالي، بحيث وصل إليها في الـ3 من الشهر الجاري رئيسُ الوفد الايرانيِّ المفاوض، علي باقري كني.