بين المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي جهاكير، السبت، ان ما يعيشه المهجرين في الظروف المناخية السيئة في المخيمات منذ ثمانية سنوات ليس بامر جديد والعوائل هناك تكيفت على هذا الامر.
جهاكير في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، قال ان ” مشكلة وزارة الهجرة والمهجرين هي التخصيصات المالية، حيث ان الوزارة تعتمد على ما يصلها من موازنة لتوفير احتياجات النازحين لكن ما يصلها وما يتم تخصيصه لها من اموال هي غير كافية، حيث ان ميزانية الوزارة في عام 2021 شبه معدومة اذا ما تم مقارنتها بموازنة عام 2020 وربع ما تم تخصيصه عام 2019 في حين انهم نفس النازحين ونفس العدد”.
واشار جهاكير الى ان ” ادارة مخيمات اقليم كردستان والتواصل مع المنظمات الدولية يقع على عاتق حكومة الاقليم وهي من تبنت ذلك وترى انها الاولى اداريا بادارة ملف النازحين في المخيمات ونحن جهة ساندة وداعمة لهذا الملف”. واضاف جهاكير ان ” اغلاق المخيمات في وسط وجنوب وشمال العراق جاء نتيجة خطة تبنتها الوزارة”،و اضاف ان ” الوزارة لديها تنسيق عالي مع الاقليم الا انهم لديهم وجهات نظر مختلفة في غلق هذه المخيمات من عدمه، والوزارة تتابع كل ما يمكن تداركه في هذه المرحلة”.