اهتزت شباك فريق أتلتيكو مدريد مرتين خلال الشوط الأول من مباراة الفريق، مساء السبت، ضد فالنسيا، في ملعب واندا ميتروبوليتانو، في لقاء يقام بين الفريقين برسم مباريات الأسبوع الثاني والعشرين من الدوري الإسباني.
واستقبل فريق الأرجنتيني دييجو سيميوني بذلك 36 هدفاً في الموسم الجاري، وهو عدد أهداف أكثر من الأهداف التي استقبلها الفريق في الموسم الماضي بأسره، في إشارة واضحة لانهيار إمبراطورية سيميوني الدفاعية في الروخي بلانكوس.
ولم يعد الأتليتي ذلك الفريق المرعب دفاعياً، بعدما نجح الخصوم في معرفة طريق شباكه في 36 مناسبة خلال 22 مباراة في الموسم الجاري بالليجا، في حين استقبل الفريق 35 هدفاً في الموسم الماضي بالكامل في نفس المسابقة.
ووقع هوجو دورو الهدف الثاني لفالنسيا قبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة، ليصبح أول لاعب في كتيبة الخفافيش يفلح في تسجيل 3 أهداف أو أكثر في مرمى الأتليتي في موسم واحد بالليجا.
وكان ميستا آخر من فعل هذا الأمر من طرف فالنسيا ضد الأتليتي، وكان ذلك في موسم 2003 -2004 حين وضع أربعة بصمات داخل شباك الفريق المدريدي.