اكد الخبير الأمني علاء النشوع ، ان السياسيين يتحملون 80% من الخروقات الامنية ، فيما اوضح ان ” الاجهزة الامنية لا تمتلك استراتيجية واضحة لمعالجة الخلل الامني “.
وقال النشوع في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” ديالى متعددة الاغراض من الناحية الامنية والاستراتيجية ولا يحق لمحافظها الحديث عن الجنود واتهامهم بالاهمال “.
واضاف ان ” المنظومة الاستخبارية مخترقة منذ سنوات كثيرة والقوات الامنية لا تملك اسلوب المباغتة نهائيا ” ، مشيرا الى ان ” 1200 ارهابي من عصابات داعش متواجد في حوض حمرين “.
وتابع النشوع ان ” حادثة جبلة سببت شرخا في العلاقة بين المواطن والمؤسسة الامنية “، موضحا ان ” داعش لا تمتلك القدرة على العودة في الوقت الحالي “.
ولفت الى ان ” السرية وفق المنظور العسكري يجب الا تقل عن 150 مقاتلا والمؤسسة العسكرية ضعيفة من ناحية العقيدة” ، مشيرا الى ان ” الاعلان المسبق عن موعد العمليات يتيح لداعش فرصة الهروب “.