ابدى القيادي في الحشد الشعبي مشتاق الحسني، الاثنين، اسفه تجاه بعض الاصوات النشاز التي ظهرت بعد الهجوم الغادر والجبان على عناصر الجيش العراقي في العظيم.
الحسني في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، قال ان ” هنالك اصوات نشاز ظهرت بعد التعرض الاخير لعناصر الجيش العراقي في ناحية العظيم وتتهم القوات البطلة بالتقصير والاهمال، نقول لهم بان ابناء الجيش الغيارى واقفين كالاسود في تلك المناطق ليلا نهارا في سبيل الحفاظ على ارواح المواطنين وتوفير الامن والامان لهم”، مبينا انه ” اذا كان هنالك تقصير فانه يقع على الحكومة المركزية والقيادات العليا كونهم اهملوا ابناءهم واهملوا التواصل معهم ومعرفة احتياجاتهم من المعدات العسكرية والفنية”.
واشار الحسني الى ان ” الاجهزة الامنية بكافة صنوفها ومسمياتها سواء كان الجيش العراقي او الحشد الشعبي او الشرطة الاتحادية والاستخبارات وبقية الاجهزة الامنية لن تكل ولن تمل وستأخذ بثأر الشهداء”، مضيفا ان ” ابطال طيران الجيش العراقي وبمساندة الاستخبارات الداخلية واستخبارات الحشد الشعبي وجهوا يوم امس ضربة موجعة لعناصر داعش في مقتربات جبال مكحول ادت الى قتل عدد منهم”. واوضح الحسني ان ” دماء الشهداء ستتحول الى بركان غضب للانتقام من كل من تسول له نفسه الاعتداء على ابناء الشعب العراقي”.