اصدر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، عدة توجيهات في جلسة مجلس الوزراء اليوم، بخصوص الكهرباء ومسرح الرشيد،فيما اكد ان هناك من حاول تقديم دعم معنوي للارهاب.
وذكر بيان لمكتبه ان أبرز ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء:
– أقدم التعازي مجددا إلى ذوي الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية أثناء دفاعهم عن الوطن وشعبه، وأثناء تصديهم لمحاولاتالإرهاب الداعشي المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار.
– أقول للإرهابيين: إن محاولاتكم ستبوء بالفشل ولن يكون لكم مأوى، وإن الغدر لن يصنع انتصاراً ولدينا رجال أذاقوكم مرّ الهزيمة ومازالوا، وسيكررون ملاحمهم خلال الأيام المقبلة.
– المعركة مستمرة مع الإرهاب، وسوف لن يجد الإرهابيون مكاناً يأويهم في العراق أو خارجه. وسنتعاون جميعاً كعراقيين مع أصدقاء العراقلملاحقة الإرهابيين في كل مكان.
– مثلما نجحنا في تحرير مدننا، سننجح بعون الله في القضاء نهائياً على الجماعات الإرهابية، ونخوض يومياً معارك مع الجماعاتالإرهابية، وقتلنا الكثير منهم في الطارمية، وفي مناطق أخرى بالعراق.
– أقول لقواتنا الأمنية البطلة: يجب أن نكون مستعدين للتحدي ومواجهة الجماعات الإرهابية، ويجب اتخاذ الحيطة والحذر عبر الالتزامبالتعليمات .
– مع حادثة ديالى، للأسف رأينا من يحاول أن يخوض بدماء العراقيين، وهناك من حاول أن يقدم دعماً معنوياً للعدو من حيث لا يعلم، وهناكمن ساهم ببث الإشاعات عن انهيار قواتنا الأمنية البطلة.
– أذكّر الجميع بجهوزية قواتنا الأمنية التي سبق أن قدمت التضحيات من أجل العراق، وهي مستمرة بتقديم التضحيات؛ من أجل مستقبلالعراق، ومن المؤسف أن نرى في السوشيال ميديا أزمة أخلاقية، وهناك من يتهم جيشنا البطل، ويطعن في شرفه العسكري.
– الحكومة مستمرة في عملها وتشرف على تقديم الخدمات إلى غاية تسليم المهام للحكومة الجديدة.
– لدينا أزمة حقيقية في الكهرباء؛ بسبب الطقس وقلّة التوريد من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية للغاز، وهذه واحدة من التراكماتالسابقة بالاعتماد على الاستيراد من مصدر واحد لتوريد الغاز بدل الاستفادة من الغاز العراقي الذي يحرق وبدأت به هذه الحكومةباستثمار الغاز العراقي .
– الأجواء في المنطقة أصبحت باردة، وهناك طلب عالٍ على الغاز وهذا ما أثر على توريد الغاز الإيراني للعراق.
– وجهنا وزارتي النفط والكهرباء التعاون وتوفير الدعم لأصحاب المولدات، وكذلك توفير النفط الأبيض للمواطنين.
– مسرح الرشيد سيكون ساحة لعمل الفنانين وسندعمهم، وما أثير عن ملكية المسرح هو اجتهاد روتيني من دوائر الدولة، ولا يجب التعاطيمع هكذا حالة من منطلق خلق اليأس والإحباط.
– المعلومات الكاذبة وغير الدقيقة المتداولة أصبحت للأسف هي السائدة، ونتمنى من القضاء أن يأخذ دوره وإجراءاته في الحد من هذهالظواهر، وأتمنى من الجميع أن يكونوا بمستوى المسؤولية والتحديات الراهنة عند نقل المعلومة والتعامل معها.
– أقول للفنانين اطمئنوا، مسرح الرشيد باقٍ في أيادٍ أمينة، وطلبت وزيرة الإسكان اليوم نقل ملكية الأرض والمبنى إلى وزارة الثقافة، لكنللأسف كان هناك من يتعاطى مع معلومات غير دقيقة وكاذبة؛ مما خلق احساساً بأن البلد في حالة فوضى