وأضافَ: واجهنا صعوباتٍ عديدة منذ تواجدنا في طهران سواء ما حدثَ من إصاباتٍ متكررة بفايروس كورونا، وهنا عانينا من سوءِ أرضية الملاعب سواء في التدريبات أو حتى من الملعب الذي سيحتضنُ اللقاء، لكن في واقع الحال فأرضية الملعب ستكون صعبةً على كلا الطرفين وما علينا إلا أن نقاتلَ من أجل هذه المباراة.
وعما أوضحه إذا كان عبارةً عن رسالةٍ مبكرة للجماهير للتبرير في حال عدم الفوز، قالَ بتروفيتش: مطلقاً ليس تبريراً بل نتمنى الفوزَ، لكن علينا أن نوضح ما يحدث، عانينا من نتائج فحوصات كورونا، ويبدو أن هناك ثلاثة لاعبين لا أود أن أذكر أسماءهم هم بوضعٍ صحيّ غير مستقر، ونتمنى الفوزَ كما هي أمنياتنا جميعاً.
وعن التحضيراتِ والاستعدادات قبل مواجهةِ لبنان، أشار بتروفيتش إلى: انها لم تكن جيدةً جرّاء الغيابات والإرباك الذي يحصل بسبب انتظارِ الفحوصات”،مضيفاً “سنحاولُ بكل ما بوسعنا من أجل الظفر بنقاط المباراة، وهدفنا الفوز في المبارياتِ المتبقية، والأمر ليس بيدنا، حتى إن حققنا الفوزَ في المباريات الثلاث فعلينا أن ننتظر نتائجَ الإمارات التي هي بوضعٍ أفضل منا”.
ورفضَ بتروفيتش أن تكون مباراة لبنان الأملَ الأخير لمنتخبنا، موضحاً: إن هناك تنافساً ما بين الجميع، علينا انتظار نتائج كل مبارياتِ المجموعة التي قد تخدم فريقاً على حسابِ آخر.
وعن النهج المُتبع إذا ما كان مكملاً لعمل ادفوكات، اوضح ان ” النهجُ مغايرٌ لاننا غيّرنا الكثيرَ من اللاعبين بنسبة 70%، ودائما ما يتغير أسلوبنا حسب المنتخباتِ التي نواجهها، فالأمرُ في بدايته تغير عن مشاركتنا في كأس العرب، وهنا أيضا تمت إضافةُ لاعبين آخرين.