حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تسارع النمو السكاني في العراق، وتضاعف شريحة الشباب إلـى أكثر من 60 % من السكان” داعياً إلى “التدخل لوقف العنف القائم على النوع الاجتماعي”.
وقـالـت مـمـثـل الـصـنـدوق فـي الــعــراق ريتا كولومبيا، انَّ “الـعـراق يحتاج إلـــى الــعــديــد مــن الــتــدخــلات لاسـتـيـعـاب الزيادة المتسارعة في سكانه”، مشيرةً إلى أنـه “إذا مـا تـم الاهـتـمـام بمواضيع تنظيم الأســرة وتـمـكـين الـشـبـاب وتـعـزيـز بـرامـج الصحة الإنجابية، فقد يتمكن العراق من السيطرة على النمو السكاني واستثمار رأس المـــال الـبـشـري فــي الـتـنـمـيـة والـقـفـز إلــى تـحـسـين الأوضــــاع الاقــتــصــاديــة في البلد”.
وبــيــنــت كــولــومــبــيــا أنَّ “المــســح الـشـامـل لأوضاع الصحة الاجتماعية للنساء، أظهر الـحـاجـة إلــى الـتـدخـل لـوقـف الـعـنـف القائم على النوع الاجتماعي إذ أظهر أنً واحـدة من كـل ثـلاث نـسـاء فـي الـعـراق معرَّضة للعنف، ما يستدعي وضع تدخلات كبيرة لتحسين الأوضاع واتخاذ بعض الإجراءات الــكــفــيــلــة بــوقــف الــعــنــف ضــــدّ الــنــســاءوالـفـتـيـات، مـن خــلال إيـجـاد فــرص عمل لهنَّ”.
وأشــارت المتحدثة إلـى الـتـعـاون مـع وزارة الــصــحــة لـتـحـقـيـق الــتــخــطــيــط الأســــري، عن مساعدات قدمتها وتمكين المرأة فضلا عن الـــدول المــانــحــة مـثـل الــيــابــان وبـريـطـانـيـا والسويد.
ودعـــت مـمـثـل الــصــنــدوق الأمــمــي الأســر الـعـراقـيـة إلــى “الـتـخـطـيـط وتـعـلـم السيطرة عـلـى اتـسـاعـهـا ونـمـوهـا مــن خــلال اتـبـاع أدوات وسبل منع الإنـجـاب، مـع حصولها على الفرص الاقتصادية التي تُتيح التنمية السليمة للأطفال”.