أبدى المدرب راضي شنيشل، يوم السبت، عدم رغبته بتدريب المنتخب الوطني في هذا الوضع “المتأزم” الذي يمر به المنتخب، لافتاً إلى أنه سيوافق من مبدأ “الوطنية وحبه للبلد” في حال رفض زملاءه المهمة .
وقال شنيشل ، كان من المفترض اتخاذ قرار تسمية مدرب محلي منذ وقت بعيد، وعلى اقل تقدير في بطولة كأس العرب، بعد أن تأكدوا عدم قدرة وجدية ادفوكات في قيادة المنتخب، مبينا أن الفرصة كانت سانحة في ذلك الوقت للتأهل لكن التخبطات وعدم اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب حال دون ذلك .
وأشار إلى أن تكليف مدرب عراقي بمهمة قيادة المنتخب لمباراتين في هذه الظروف صعبة، اعتراف بأن امل التأهل لكأس العالم قد ضاع.
وبين أن المدرب المحلي لايستطيع فعل شيء بهذه المدة القصيرة، موضحاً أن المنتخب يحتاج الى تخطيط منذ مدة طويلة، منتقداً ما وصفه “التخبط بالعشوائية في التخطيط”.
ومضى شنيشل قائلاً، إن “مثل هكذا مهمات تحتاج لتخطيط مسبق تتوفر فيها كل الاحتياجات للمدرب لكننا نرى دائماً ادارات الاتحاد العراقي لكرة القدم، بكل مراحلها تحدد عمل المدرب المحلي”.
ونصح شنيشل، الاتحاد العراقي، بالاعتماد على المدرب الاجنبي في المرحلة المقبلة شرط ان يكون مدرب على مستوى عال جداً ويكون متواجدا في العراق ومواكباً دوريات العراق، كون المدرب المحلي رغم قدرته وامكانياته العالية التي تضاهي المدربين الاجانب ، يتاثر بالضغوطات والتاثيرات الداخلية .
وختم قائلا، “انا غير مقتنع باناطتي لمهمة تدريب المنتخب في الوقت الحالي كوني لا ارغب بذلك حالياً، لكنني لا اتوانى اذا ما تردد زملائي المدربين عن قيادة المنتخب للمباراتين المتبقيتين وسيكون عملي بدون اي مقابل”.
وقرر اتحاد الكرة العراقي إقالة المدرب بيتروفيتش بعد النتائج غير الجيدة التي خرج بها مع المنتخب ليضيع حلم التأهل المونديالي.
ووضع الاتحاد عدة خيارات بينها تكليف احد المدربين المحليين لقيادة المنتخب في المباراتين المتبقيتين من التصفيات المؤهلة لكاس العالم .