حـــددت وزارة الـصـحـة إجـــازة المــوظــف المـصـاب بالمتحور الجديد أوميكرون.
وقـال مدير تعزيز الصحة في الوزارة هيثم العبيدي، إن “هناك متابعة يومية وأسبوعية من قبل اللجان الاستشارية بشأن مؤشرات الـوبـاء، حيث تعمل على رفـع التوصيات إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لاتخاذ الإجــراءات المـشـددة المناسبة بشأن السيطرة على كـورونـا”.
وبـين أنـه “تـم التأكيد منذ دخـول الموجة الرابعة على أنها سريعة الانتشار والعدوى، ويشهد المـوقـف الوبائي يوميا تسجيل إصـابـات بـالآلاف، ومـن المـتـوقـع ارتفاعها أكـثـر خـلال الأيــام المقبلة”.
وأشار العبيدي إلى أن “مدة إصابة المريض وشفائه بالسلالة الجديدة أقصر من سلالة دلتا، وبالتالي قدمت الوزارة نصائح وتوصيات بأن تكون إجازة الموظف بالمتحور الجديد أمدها يتراوح بين 5 ـ 7 أيام فقط، إلا في حـالات خاصة عندما تكون الإصابة شديدة بحسب الوضع الصحي للمريض”.
وبشأن إعــلان منظمة الـصـحـة الـعـالمـيـة وجــود مـتـحـورات فرعية مـن سلالة أومـيـكـرون، أوضـح العبيدي، أن “هـنـاك تـحـورات تـحـدث بـاسـتـمـرار للفيروس لكن بعضها لا تظهر بسبب ضعفها، وأخــرى تعمل على إثبات نفسها وتنتشر، ويكون التعامل معها بــالإجــراءات العلاجية والـوقـائـيـة نفسها”.
وأكــد أن “مصطلح التعايش مع الفيروس صعب وغير وارد، إذ لا يـوجـد تـعـايـش مـع المــرض وإنـمـا مـن خـلال الوقاية والـعـلاج وتجنب الإصـابـة، فالمقصود بهذا الأمــر أن الـفـيـروس قـد يصبح دائـمـيـا، لــذا ينبغي التلقيح للعودة إلى الحياة الطبيعية، على الرغم من استمرارية وجوده”.