أكد نائب رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، في البرلمان العراقي، ملا كريم شكور، يوم الأربعاء، أن خلاف رئاسة الجمهورية بين الحزبين الرئيسيين الكورديين لن يؤثر على التحالف الاستراتيجي بينهما، مشيراً إلى أن فرصة التفاهم على المنصب وحل الخلافات ما تزال قائمة.
وقال شكور، ، إن “الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي يربطهما حلف استراتيجي منذ عام 1992 في إدارة إقليم كوردستان بالشراكة ومع الأحزاب الكوردية الأخرى، وأن الخلاف حول منصب رئيس الجمهورية لن يبعد الاتحاد عن الديمقراطي”.
وأضاف أن “هناك فرصة ثانية للتفاهمات وحل المشكلات العالقة بين البارتي- الحزب الديمقراطي- واليكتي- الاتحاد الوطني-، لحسم خلاف رئاسة الجمهورية”، لافتاً إلى أن “المنصب من حصة الاتحاد الوطني الكوردستاني، والكورد بشكل عام حصراً”.
ونوه شكور، إلى أن فتح باب الترشيح مرة أخرى لمنصب رئيس الجمهورية “مخالفة قانونية ودستورية”، (تنص المادة 70 من الدستور على حسم منصب رئيس الجمهورية خلال 30 يوماً بعد جلسة البرلمان الأولى) ولم يتحدث أو يفسر الدستور البنود القانونية بعد انتهاء المدة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، ما يقود إلى فراغ دستوري.
وقرر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أمس الثلاثاء، إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك بعد الاخفاق بعقد الجلسة المخصصة لهذا الغرض.