قال القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، ان مجلس عشائر الانبار كان يقبل الايادي من اجل تدخل كتائب حزب الله.
المعموري في لقاء متلفز تابعته وكالة انباء الراي العام (بونا نيوز)، قال ان ” اهل الانبار وعندما سقطت الرمادي بيد جماعات داعش الارهابية جاؤوا مسرعين الى كتائب حزب الله وهنالك شواهد وادلة على ذلك يتوسلون ويقبلون الايادي وقالوا لن نخرج حتى تعطونا النتيجة، وردت الكتائب اذهبوا الى المرجعية والقائد العام للقوات المسلحة وخذوا لنا مجوزا لنستطيع محاصرة هؤلاء الدواعش والدفاع عن المدينة، في حين كان جهاز مكافحة الارهاب يبيع اسلحته في سيطرة (بزيبز).
واضاف المعموري ان ” الفضل الكبير يعود لهؤلاء الابطال الذين حرروا هذه المناطق الواحدة تلو الاخرى، اذا ماذا تغير حتى ياتي مجلس عشائر الانبار الذي كان يتوسل سابقا لتحرير مناطقهم ليدلي بهذا البيان او التصريح الاخير”، لافتا الى ان ” هناك خطر كبير موجود حاليا ولذلك تحركت الكتئاب الى الانبار”.
يذكر ان رتل تابع للحشد الشعبي دخل الى الابنار وقالوا عنه بانهم من الملتحقين لأداء الواجب في مقراتهم بعد انتهاء إجازاتهم الدورية وفي طريقهم إلى قضاء القائم.