قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يرفض نتائج تحقيق أجراه الجيش، وأفاد فيه بأن “إدارته فشلت في الاستعداد والرد بشكل كاف لاستيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان”.
وفي مقابلة مع شبكة nbc news، ستبث كاملة يوم الأحد، أجاب بايدن بالنفي عندما سئل عما إذا كانت إدارته تنكر الوضع الذي أدى إلى سقوط أفغانستان.
وعن روايات المسؤولين العسكريين في تقرير الجيش، قال بايدن: “أنا أرفضها”، مضيفا: “ليس هناك وقت جيد للخروج، لكن إذا لم نخرج فقد أقروا بأنه كان علينا إعادة المزيد من القوات إلى الجحيم”.
وأوضح أنه “كان سيتعين علينا زيادة عدد القوات بشكل كبير وبالتالي العودة إلى حرب الاستنزاف هذه.. لذا فإن هذا القرار (الانسحاب) كان القرار الأكثر حكمة للقيام به”.
ووجد التحقيق، الذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” والذي حصلت عليه بموجب قانون حرية المعلومات، أن محاولات القادة العسكريين الأمريكيين للتخطيط لإجلاء موظفي السفارة والحلفاء الأفغان قوبلت بمقاومة في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.