خلصت دراسة جديدة إلى أن بقايا فيروس إيبولا المميت تظل موجودة في أجسام المرضى، حتى بعد تعافيهم من المرض.
وقالت الدراسة التي أعدها الجيش الأميركي ونشرها في مجلة “سيانس” العلمية إن احتمال عودة “إيبولا” إلى المصابين به بعد تلقي العلاجات الخاصة به لا يزال غير واضح.
ولفتت الدراسة التي أجراها معهد بحوث الأمراض المعدية للجيش الأميركية إلى أنه رصد فيروس “إيبولا” في أدمغة المصابين وأجزءا أخرى في الجسم حتى بعد تعافيهم بفترة طويلة.
وذكرت الدراسة أنه جرى تطوير علاجات فعّالة ضد الفيروس لدى البشر والمجموعات الرئيسية الأخرى.
وبخلاف قرود المكاك الريسوسي، التي تمكنت من النجاة من “إيبولا”، دون علاج، اكتشف العلماء بأن جزيئات الفيروس ظلت موجودة في أدمغة القردة التي تناولت العلاج المضاد للفيروس.
والعلاجات المستخدمة كانت عبارة عن أجسام مضادة أحادية النسلية.
وقال العلماء إن وجود فيروس “إيبولا” في الدماغ كان مصحوبا بتلف شديد في الأنسجة، فتسبب مثلا بظهور التهاب السحايا.
وأضاف العلماء أن هذه الدراسة تسلط الضوء على عودة الفيروس القاتل إلى المتعافين منه، بعد العلاجات، مما يعني أن لها تداعيات طويلة الأمد على الناجين من الفيروس من البشر أيضا.
وحذرت الدراسة من احتمال عودة تفشي الفيروس على المستوى الجماعي وانتكاسات في الصحة على مستوى الأفراد المتعافين.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن “إيبولا” غالبا ما يكون قاتلا، إذ إن نسبة الوفيات فيه تبلغ 50 بالمئة من إجمالي المصابين.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
وظهر فيروس “إيبولا” للمرة الأولى عام 1976، وانتشر في غرب إفريقيا منذ مارس 2014، حيث أودى بحياة الآلاف.
أعلن القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر طه توفيق رابح، اليومالجمعة، عن حدوث انفجار شمسي كبير يصنف على أنه الأكبر خلال دورة النشاط الشمسي الحالية،والذي حدث أمس الخميس في تمام 5:00 مساء بتوقيت القاهرة / 2:00 مساء بتوقيت غرينتش. وقال رابح، أن”هذا الانفجار الشمسي الكبير تم رصده محاطا بالهالة الشمسية من كل الاتجاهات”. من جانبه، أكد مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد طارق عرفة، أن “المراصد المغناطيسية بكل منمنطقتي المسلات شمال الفيوم، وأبو سمبل في جنوب مصر قد رصدت تأثيرا مغناطيسيا واضحا للانفجاربشكل شبه فوري في الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، ظهر على شكل ارتفاع مفاجئفي قيمة المجال المغناطيسي الأرضي نتيجة للضغط الكهرومغناطيسي الذي يمكن أن يكون أصابالمجموعة الشمسية كلها نتيجة للانفجار، ثم عادت قيمة المجال الأرضي للانخفاض مرة أخرى بعدساعة” وأضاف عرفة أنه “من المتوقع حدوث عاصفة مغناطيسية قوية تستمر ليوم أو يومين نتيجة لوصول رياحشمسية عالية الطاقة من الانفجار يوم السبت 5 تشرين الاول، وتستعد المراصد المغناطيسية لتسجيلهذا الحدث نظرا لأهميته العلمية”.