استبعد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الاحد، ان يؤثر قرار المحكمة الاتحادية اليوم برفض ترشيح هوشيار زيباري الى منصب رئيس الجمهورية على طبيعة الحوار مع الديمقراطي على اعتبار انه الموضوع أصبح قضية عناد من قبل الديمقراطي تجاه مرشحنا للمنصب.
وقال سورجي ، إن “موقف الاتحاد الوطني الرسمي قد يصدر من خلال بيان او القيادات العليا في الاتحاد بشأن قرار المحكمة الاتحادية حول رفض ترشح هوشيار زيباري الى منصب رئيس الجمهورية”، مبينا ان “رأيي الشخصي ان هذا القرار لن يؤثر كثيرا على المعادلة على اعتبار ان الموضوع اصبح قضية عناد من قبل الديمقراطي الكردستاني حول شخص مرشحنا للمنصب برهم صالح في محاولة لفرض ارادة جهة على اخرى”.
واضاف سورجي، ان “الديمقراطي الكردستاني على استعداد الى ان يرشح الى اي شخص يتم تقديمه الى منصب رئيس الجمهورية بشرط ان لا يكون مرشحنا من قبل الاتحاد وهو موقف نأسف له”، لافتا إلى ان “قرار البرلمان في فتح باب الترشح من جديد الى رئاسة الجمهورية هو قرار غير قانوني وجاء لمصلحة الديمقراطي الكردستاني ونحن بدورنا طعنا في هذا القرار وبحال حكمت المحكمة معنا فحينها لن يكون هنالك أي مرشح من الديمقراطي للمنصب ورغم هذا برأيي فلن يصوت الديمقراطي ومن معه لمرشح الاتحاد بسبب مواقف شخصية لم نكن نتمناها”.
واكد ان “الموضوع لو كان مهنيا و بملاحظات حقيقية فإن الاتحاد لديه الكثير من الشخصيات الكفوءة والقادرة على التصدي للمنصب اضافة الى شخص برهم صالح لكن الديمقراطي الكردستاني جعل المعادلة تتحول الى محاولة فرض ارادة وليس موقف سياسي مهني وهو ما لايمكن القبول به خصوصا ان تأريخ وتضحيات الاتحاد لا تجعلنا نقبل بان نكون بمثل هكذا موقف من شركاء العملية السياسية والنضال طيلة العقود السابقة”.
وكانت المحكمة الاتحادية، قررت اليوم الاحد، الحكم بعدم ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية.