حث مجلس الامن الدولي، العراق على مواصلة بحثه عن الممتلكات الكويتية المفقودة.
وذكر بيان صحفي صادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن العراق والكويت رحب فيه رحّب أعضاء المجلس “بالتعاون الجاري بين العراق والكويت في البحث عن المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة، ورحبوا باختتام الكويت لعملية التعرّف على الرفات البشرية التي تم استخراجها من السماوة في العراق ونقلها إلى الكويت في عامي 2019 و2020”.
وأشار أعضاء مجلس الأمن وفقاً للبيان إلى أنه “تم تحديد 59 مجموعة من الرفات على أنها لكويتيين ولرعايا دول ثالثة”.
وبينوا أيضاً أن “الكويت نقلت إلى العراق مجموعات الرفات الست التي لم تتطابق مع قاعدة بيانات المفقودين لديها”.
وجدّد أعضاء مجلس الأمن عميق تعاطفهم مع أُسر المفقودين، وأعربوا عن تعازيهم في الأرواح التي فُقدت.
وأشاد أعضاء مجلس الأمن باللجنة الدولية للصليب الأحمر وبالآلية الثلاثية وببعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق {يونامي} لدورهم في تيسير تنفيذ القرار 2107 {2013} لحل القضايا العالقة المتعلقة بالمفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة”.
ورحبوا بالتزام حكومة العراق المستمر بإعادة جميع الممتلكات الكويتية المتبقية وشجعوا حكومة العراق على مواصلة بحثها عن الممتلكات المفقودة، لا سيما تنشيط البحث عن المحفوظات الوطنية الكويتية المفقودة.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تقديرهم لحكومة العراق لما تبذله من جهود للوفاء بجميع الالتزامات المتبقية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.