اكد النائب السابق عن حركة التغيير تافگة احمد ، ان الاتفاقيات بين الحزبين الوطني والديمقراطي فشلت بسبب المناصب بعد الانتخابات .
وقالت احمد في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” الاتفاق على المناصب يتم فقط بين الحزبين الكرديين بمنأى عن الاحزاب الكردية الاخرى”، مشيرة الى ان ” الاتفاقات بين الحزبين الوطني والديمقراطي بمصلحة الشعب مطلقا “.
وشددت ” على الحزبين الكرديين الجلوس على طاولة الحوار كونه أمرا مهما لمصلحة الاقليم ” ، موضحا ان ” عدم التوافق بين الحزبين الكرديين سيؤثر سلبا على مصلحة الشعب الكردي “.
ولفت الى انه ” لا يوجد حزب معارضة في كردستان بل هناك نشطاء معارضون لحكومة الاقليم ” ، موضحة ان ” قمع المعارضين والتسلط من قبل حكومة الاقليم ما زال موجودا في كردستان “.
وتابعت ان ” حركة التغيير والجيل الجديد ليسا أحزاب معارضة في اقليم كردستان ” ، لافتة الى ان ” هناك سجناء لمعارضين للسلطة في الاقليم ما زالوا يقبعون في سجون كردستان “.
واشارت تافكة الى ” التظاهرات بالاقليم سببها مطالبة الموظفين والطلبة بأخذ حقوقهم المشروعة من حكومة اربيل “.