اكتشف علماء الآثار في الصين كنزا من الشفرات الحجرية المعقدة المنسوبة إلى البشر القدامى الذين عاشوا على بعد أقل من 100 ميل (160 كيلومترًا) غرب بكين الحديثة، هذه الأدوات “المتقدمة” أوضحت أنها استخدمت منذ حوالي 40 ألف عام.
علماء الآثار الذين شاركوا في عملية البحث اعتقدوا أن هذه الأدوات تنتمى إلى ما يعرف بـ “إنسان الدينيسوفان” أو “إنسان نياندرتال” أو كليهما في الموقع، ولم يعثر علماء الآثار على أي بقايا بشرية في موقع شيامابي، فقد استعادوا حفريات من بينها العثور على صخرة غنية بالحديد يمكن استخدامها لصنع الأصباغ.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد العلماء أن أشباه البشر القدامى الذين سكنوا “شيامابي” قاموا على الأرجح بأنشطة ما استخدموا فيها النار ليتمكنوا من استخدام الأدوات الحجرية التي تشبه الشفرات لطهى اللحوم التي اصطادوها.
هذا وقد وجد العلماء 382 قطعة أثرية في الموقع، وقطعتين محددتين من المغرة بتركيبات معدنية مختلفة، اكتُشفت جنبًا إلى جنب مع لوح من الحجر الجيري مع مناطق ناعمة مميزة، أثارت حماس علماء الآثار أكثر من غيرهم. وقرر الباحثون أن الأنواع المختلفة من المغرة تم إحضارها ومعالجتها “من خلال السحق والكشط لإنتاج مساحيق بألوان وأحجام مختلفة”.
