كشفت إدارة العتبة الحسينية المقدسة، عن الأسباب التي دفعتها لبناء أكبر مستشفى في الجانب الأيمن من مدينة الموصل والذي سيدخل الخدمة اليوم الأحد 20 آذار/ مارس الحالي.
ومن المقرر ان يفتتح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المستشفى خلال زيارته الى محافظة نينوى التي وصلها صباح اليوم برفقة وزراء ومسؤولين.
وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المهندس حسين رضا مهدي في بيان للعتبة، ان “مستشفى البتول التعليمي (الشفاء 18)، الذي تبنت تشييده العتبة الحسينية المقدسة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، يعد ثاني مستشفى في هذه المدينة، وأكبر المستشفيات التي بنيت من قبل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة”.
وأوضح، أن “هنالك عدة أسباب دعت إدارة العتبة الحسينية المقدسة لتشييد مستشفى في الموصل يعد الأكبر من بين المستشفيات التي انشأتها في المحافظات، حيث ان السبب الأول يعود للكثافة السكانية، كونها تأتي بالمرتبة الثانية بعد محافظة بغداد، وأما السبب الثاني كونها مدينة منكوبة، وهنالك سبب اخر مهم يكمن في ان المرجعية الدينية العليا تولي اهتماما وتعاطفا كبيرا مع سكانها، وذلك من خلال ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي”.
وأضاف “هنالك تواصل بين إدارة العتبة الحسينية المقدسة، ودائرة صحة محافظة نينوى لتحويل المستشفى للنسائية والتوليد، وكذلك للأطفال حيث تم تعديل وتبديل بعض مرافق المستشفى لهذا الغرض”.
وتابع أن “المستشفى يضم منظومات حديثة للدفاع المدني، والانذار المبكر، ومنظومة المراقبة، ومنظومة استدعاء الممرض، ومنظومة مركزية للأوكسجين الطبي، ومن مناشئ انجليزية، فضلا عن اعتماد الذوق المعماري لمراعاة الجانب النفسي للمريض، كما تم توفر كبسولات أو حاضنات لأطفال الخدج ومن مناشئ عالمية رصينة”.
وبين أن “المستشفى بمساحة تزيد عن (5000) متر مربع بناء، كما يحتوي على مساحات خضراء وموقف خاص للمركبات، علما أن المستشفى سيكون الوحيد الذي سيعمل في الجانب الأيمن من الموصل بكامل طاقته بعدما دمر داعش الارهابي كل شيء في مدينة الموصل”.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة ومن خلال ما أنجزته من مشاريع خدمية خصوصا في الجانب الصحي، فانها لن تكون بديلا عن الوزارات بل عونا وعضدا لها لتقديم أفضل الخدمات للمواطن العراقي، وخاصة في المناطق التي تعاني من فقر وضعف في البنى التحتية.