استبعد الخبير النفطي حمزة الجواهري، يوم الاحد، حدوث ركود اقتصادي عالمي، مؤكدا أن ارتفاع أسعار النفط أمر طارئ.
وقال الجواهري ان “ارتفاع اسعار النفط عالميا هو طارئ نتيجة الحرب في أوكرانيا ومخاوف المستهلكين من ازدياد الوضع سوءا نتيجة العقوبات الامريكية على روسيا ونتيجة تخوف الدول المستهلكة من عدم استمرار امدادات الطاقة”.
وتابع أنه “بمجرد انتهاء الحرب ترجع الامور الى نصابها وتعود أسعار النفط في نطاق 85 الى 90 دولار للبرميل”، مؤكدا أن “الفترة القصيرة من الزمن من الاضطراب في أسعار النفط لا يؤدي بالعالم الى الدخول في مرحلة الركود الاقتصادي حيث أن الركود يحتاج الى تراكمات موضوعية على الاقتصاد لفترة سنة وأكثر وليس لأسابيع قليلة”.
وتوقع الجواهري ان “الحرب لن تطول وستنتهي قريبا، وبالتالي لن يكون هناك ركود اقتصادي وخاصة ان هناك اقبال على شراء النفط مع وجود صناعات تكريرية ومصانع انتاجية مستمرة”، مستدركا ان “هناك تضخم عالمي إلا أنه سيتلاشى مع انتهاء الحرب”.
ويتخوف عدد من المختصين في الاقتصاد من حدوث ركود اقتصادي عالمي خاصة بعد تركت جائحة كورونا الاقتصاد العالمي عند نقطتي ضعف رئيسيتين أولهما ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات الأسواق المالية، ويمكن أن تؤدي تداعيات الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم الوضع بسهولة.