أظهرت أبحاث جديدة أن من لديهم ارتفاع في ضغط الدم عند الوقوف مقارنة مع الاستلقاء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى.
وينخفض ضغط الدم بشكل طفيف عند الوقوف، لكن ارتفاعه يعتبر علامة خطر على القلب.
ويقيس الأطباء قراءة ضغط الدم في وضع الجلوس أو الاستلقاء، وفي بعض الأحيان يقيسونه في أكثر من وضعية، لاختبار انخفاض الضغط عند الانتقال من الاستلقاء إلى الجلوس أو الوقوف.
وأجريت في إيطاليا دراسة من أستاذ في جامعة هونغ كونغ، شارك فيها 1207 شخصاً أعمارهم بين 18و45 عاماً، جميعهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولم يعالجوا، وخضعوا فيها لقيس متعدد لضغط الدم على مدى أسبوعين، إلى جانب فحص الدم والبول.
وتبين أن الذين يزيد ضغط دمهم الانقباضي عند الوقوف بأكثر من 6.5 ملم زئبق لديهم مستوى مرتفعاً من الإبينفرين في البول.
وقال البروفيسور برنارد تشيونغ المشرف على الدراسة: “يميل الذين يزيد ضغط دمهم بين الاستلقاء
والوقوف إلى ارتفاع مستويات الإبينفرين في البول. وهذه الاستجابة المبالغ فيها لضغط الدم يمكن تفسيرها بزيادة إفراز الأدرينالين، وهو أمر منطقي لأن هرمون التوتر هذا معروف بأنه سبب مشاكل القلب والأوعية الدموية”.
وتابع “هذا المفهوم جديد، وإذا كان هذا صحيحاً، فإن التغيير في قياس ضغط الدم الانقباضي يمكن أن يكون اختباراً بسيطاً في مجموعة العوامل للتنبؤ بالمشاكل فيالقلب والأوعية الدموية”.