لأول مرة منذ انضمام الحارس ديفيد دي خيا لصفوف المنتخب الأول لإسبانيا، تحت قيادة فيسنتي ديل بوسكي عام 2014، لا يتم استدعاؤه لقائمة “لاورخا”.
وقرر لويس إنريكي المدير الفني الحالي للمنتخب الإسباني، عدم استدعاء دي خيا، لخوض المباراتين الوديتين ضد آيسلندا وألبانيا، بينما ضم روبرتو سانشيز حارس برايتون، ودافيد رايا حارس برينتفورد، بجانب الحارس الأساسي أوناي سيمون.
وكشف إنريكي ملابسات عدم استدعاء دي خيا، بأنه أجرى اتصالا هاتفيا بحارس مرمى مانشستر يونايتد، ليخبره بأنه أراد منح فرصة لحراس مرمى آخرين فقط.
بداية النهاية
منذ الخسارة ضد أوكرانيا بهدف دون رد، في بطولة دوري الأمم الأوروبية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، لم يشارك دي خيا في أي مباراة رسمية أو ودية بقميص المنتخب الإسباني.
وقرر لويس إنريكي عدم الاعتماد على دي خيا كأساسي منذ تلك المباراة، وحل بدلا منه أوناي سيمون والذي حرس عرين الماتادور خلال نهائيات يورو 2020 على حساب حارس الشياطين الحمر.
وربما تكون هذه الخطوة هي بداية النهاية بالنسبة لدي خيا مع المنتخب الإسباني، حيث تم توجيه سؤالا لإنريكي حول موقف دي خيا من القائمة المقبلة، وعلق قائلا: “في القائمة التالية سنرى”.
خطوة مرتقبة
حتى الآن لم يخرج دي خيا ليعلق على الأمر، رغم أن العديد من التقارير الصحفية الإسبانية، أفادت أن حارس مانشستر يونايتد كان محبطا من مكالمة إنريكي معه، ولم يكن مقتنعا بالأسباب التي أوضحها له.
وأفادت تقارير أخرى، أن دي خيا يخطط لإعلان الاعتزال الدولي في الفترة المقبلة، نظرًا لعدم ثقة إنريكي في قدراته.
فهل خطوة إنريكي ستكتب نهاية قصة دي خيا مع منتخب إسبانيا؟