ربما فشل المنتخب الإيطالي في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022، لكنه على الأقل يمكنه أن يكون من الأمثلة الحديثة على المخاطر، التي ترافق التوقعات التي تسبق هذه البطولات.
وكان المنتخب الإيطالي (الآزوري)، أبرز الغائبين عن قرعة المونديال القطري، التي أُجريت مساء أمس الجمعة في الدوحة.
لكن نتائج الفريق في بطولتي كأس العالم 2010 و2014، قد تمثل إنذارا شديدا لباقي الفرق، وخاصةً المنتخب الفرنسي، في ظل التوقعات التي تسبق المونديال.
ففي مونديال 2010، خاض الآزوري البطولة للدفاع عن لقبه، وسط توقعات هائلة بأن يتصدر مجموعته، التي ضمت منتخبات نيوزيلندا وباراجواي وسلوفاكيا.
لكن الفريق بقيادة مديره الفني الكبير، مارشيلو ليبي، سقط في دور المجموعات واحتل المركز الرابع.
وبعدها بأربع سنوات فقط، خاض الآزوري البطولة ضمن “مجموعة الموت”، وحل ثالثا خلف منتخبي كوستاريكا وأوروجواي، وأمام المنتخب الإنجليزي الذي ودع البطولة أيضا من الدور الأول.
سيناريو مخيف
ومع وقوع المنتخب الفرنسي في مجموعة واحدة، إلى جانب الدنمارك وتونس، وكذلك المنتخب الفائز من الملحق القاري (الإمارات أو أستراليا أو بيرو)، تخشى جماهير الديوك تكرار نفس السيناريو مع حامل اللقب.
وتشير الإحصائيات إلى أن حامل اللقب، ودع البطولة من الدور الأول في النسخة التالية، أربع مرات من آخر خمس نسخ للمونديال، كما أن هذا حدث في آخر ثلاث بطولات على التوالي.
وكان المنتخب الفرنسي قد ودع مونديال 2002 من الدور الأول، بعد أربع سنوات من فوزه باللقب في 1998.
كما حدث هذا مع منتخبات: إيطاليا في 2010، وإسبانيا في 2014، وألمانيا في 2018.