واشنطن ترفض تسليم عراقي متهم بالارهاب الى بغداد

افادت وسائل اعلام امريكية، الثلاثاء، بأن قاضي الصلح الامريكي في ولاية ايرزونا مايكل موريسي، صادق على تسليم العراقي علييوسف أحمد النوري الذي قدم إلى الولايات المتحدة كلاجئ في عام 2009 وأصبح مواطنًا أمريكيًا في عام 2015، بعد ادانته بالمشاركة فيعمليات القتل التي نُفذت ضد ضابطي شرطة في مدينة الفلوجة عام 2006.
وذكرت صحيفة ستار اند سترايب الامريكية في تقرير ان “المتهم العراقي شارك في قتل ضابطي شرطة قبل 15 عامًا في مدينة الفلوجةالعراقية كقيادي في تنظيم القاعدة الارهابي حيث تم إرسال قرار التسليم لواشنطن لكي تتخذ القرار النهائي بشأن ترحيله الى السلطاتالعراقية”.
واضاف ان “وزارة العدل الامريكية رفضت من جانبها عملية التسليم متذرعة بأنه ليس لديها سجل لتسليم أي شخص الى العراق بموجبمعاهدة أمريكية عراقية منذ عقود”.
واوضح التقرير ان “قاضي التحقيق رفض ادعاء المتهم بأن تسليمه غير مسموح به بموجب أحكام المعاهدة الأمريكية العراقية التي تحظرالتسليم في الجرائم ذات الطبيعة السياسية، حيث خلص إلى أن تنظيم القاعدة الارهابي لم يكن جزءًا من انتفاضة داخلية أو اضطرابسياسي عنيف بموجب معيار محكمة واحد، وبدلاً من ذلك ، كانت عمليات القتل أعمال إرهاب دولي”.
من جانب آخر قال محامي المتهم ديفيد أيزنبرغ إن “عملية التسليم تنطوي على خطر محتمل بالإعدام لموكله وإنه ينوي تقديم التماس إلىالمحكمة للمطالبة بمراجعة أمر القاضي”.
واشار التقرير الى أن “قرار تسليم المتهم إلى العراق يعود في النهاية إلى مكتب وزير الخارجية أنطوني بلينكين ، على الرغم من أن وزارةالعدل تلعب دورًا محوريًا في عملية التسليم فيما رفضت وزارة العدل التعليق على القرار”.

مقالات ذات صلة