قال المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي، إنّ حرس الثورة كان قريباً من القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في إحدى عملياته أثناء الحرب الإيرانية العراقية.
ونقلت وكالة “فارس” عن خامنئي قوله: “صدام حسين أجرى مقابلة مع الإعلام في بداية الحرب بالقرب من مدينة إيلام (غرب إيران)، قائلاً إنّ مقابلته التالية ستكون في طهران. لكنكم رأيتم ما حدث له خلال الحرب وبعدها”.
واعتبر خامنئي أنّ صدام كان “محظوظاً” خلال عملية “الفتح المبين”، مشيراً إلى أنّه كان على وشك الوقوع في الأسر بيد حرس الثورة، مضيفاً: “هم وصلوا إلى موقع تواجده، ولو كانوا وصلوا أسرع بقدر نصف ساعة لقبض عليه، لكنه كان محظوظاً وتمكن من الهرب”.
وتابع: “المهرج الأميركي صرّح مؤخراً أنّهم سيحتفلون بعيد الميلاد في طهران. يقولون كثيراً من هذا القبيل، لكن الواقع بعيد كل البعد عما يتمنونه”.
وبدأت الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، في 22 أيلول/سبتمبر 1980، عندما غزت القوات العراقية غرب إيران على طول الحدود المشتركة بين البلدين.
وانتهت الحرب بوقف إطلاق النار عام 1988. وعلى الرغم من انسحاب القوات وعودتها إلى مواقعها التي كانت تتمركز فيها قبل الحرب، إلا أنّ الطرفين لم يوقعا على اتفاق رسمي في هذا الشأن إلا في 16 آب/أغسطس 1990.