وصف علي حصني، لاعب المنتخب العراقي والشرطة، الوضع الحالي لفريقه السابق الميناء، بالمأساوي، وأكد أن اقترابه من الهبوط “جريمة لا تغتفر بحق أعرق أندية العراق”.
وأضاف في تصريحاته لبرنامج “3/1 ” الذي يبث على القناة الرابعة الرياضية، مساء السبت: “الذي يحدث للميناء يتحمله إدارات النادي المتعاقبة، المشكلات إدارية أكثر من كونها فنية”.
وتابع: “منذ عدة مواسم والأزمات الإدارية تلاحق الميناء، والبعض اتهمني عندما غادرت الفريق، بأنني انسان مادي، لأني طالبت بمستحقاتي”.
وأوضح “السبب الرئيسي لرحيلي يتمثل بالنزاعات داخل الإدارة، وفي حينها كنا نتمرن كفريقين باسم الميناء، بسبب الصراع على كرسي الرئاسة”.
ووجه حصني رسالة لإدارة النادي، بضرورة “وضع مصلحة الميناء وكرة البصرة فوق مصالحهم، والعمل بخطوات احترافية لإعادة هيبة الفريق وإبعاده عن خطر الهبوط”.
ويحتل الميناء الترتيب قبل الأخير (19) برصيد 16 نقطة، وبات قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجة الأولى.