توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، تنظيم “داعش” الارهابي بمزيد من “الانتصارات” وسحق امير التنظيم الجديد، فيما دعا القوات الامنية العراقية الى ضرورة الالتزام بالاوامر العسكرية وأخذ الحيطة والحذر.
وقال الكاظمي خلال إشرافه على انطلاق عملية الإرادة الصلبة-المرحلة الثانية في غرب الأنبار، ولقائه بقادة العمليات والأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها، “القادة، والضباط، الأبطال في مختلف صنوف قواتنا الأمنية، أحيّيكم، وأشدّ على أيديكم وأنتم تؤدون واجبكم الوطني والإنساني والأخلاقي في حماية كل شبرٍ من العراق وكل مواطن عراقي”.
وأكد الكاظمي “ضرورة الالتزام بالأوامر العسكرية والتوجيهات الصادرة عن القيادة”، مبيناً “لقد اطلعت على الخطة المرسومة، واستمعت إلى الإيجاز، دماؤكم غالية.. الاحتياط واجب والحذر أيضاً، والدقة في التنفيذ يعني حفظ الأرواح وتحقيق الأهداف المطلوبة”.
وتابع: “أقول للدواعش: لقد اختبرتمونا في مختلف المجالات، عسكرياً وأمنياً، الحمد لله إننا يومياً نسجل الانتصار تلو الانتصار، وأنتم تخسرون يوماً بعد يوم، ليس هناك خيار أمامكم سوى الموت، ولن نطمئن إلا بسحقكم”.
وقال الكاظمي أيضاً مخاطباً افراد التنظيم، ” لقد سحقنا أمراءكم، الواحد تلو الآخر، وسنسحق أميركم الجديد، وكل إرهابي ينتمي إلى عصاباتكم، أيها الدواعش ترهبوننا بالموت، أقول لكم سنرهبكم بالموت، ونذيقكم طعم الهزيمة، وسنكتب التأريخ بانتصاراتنا وتضحياتنا”.
كما خاطب الكاظمي منتسبي القوات الأمنية، في وزارتي الدفاع والداخلية، ومكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي، وفي كل مؤسسة عسكرية، قائلاً “أنتم حماتنا، أنتم من تصونون شرف الوطن وأرضه، وأنتم من كتبتم التأريخ، ودفعتم شر الإرهاب عن العراق والعالم”.
وأضاف ” الكل مدينٌ إليكم، توكلوا على الله، وامضوا إلى نصرٍ لا مفرّ منه، فالمجد والنصر كُتب على جبين كل عراقي، بعزمكم وجهدكم وتضحياتكم”.
وفي وقت سابق، وصل الكاظمي، إلى مناطق غربي البلاد للاشراف على عملية “الارادة الصلبة” بمرحلتها الثانية.
وعقد فور وصوله اجتماعا في مقر قيادة قوات حرس الحدود بمحافظة الأنبار واستمع الى إيجاز من قيادة عمليات الحدود والقوات الخاصة والرد السريع.
وصباح اليوم السبت، أعلنت قيادة العمليات المشتركة انطلاق المرحلة الثانية من عملية (الإرادة الصلبة) غربي العراق.