كشف عضو الإطار التنسيقي والنائب عن دولة القانون حمد حسن راضي ، اليوم الأحد، عن تطورات في مفاوضات حل الأزمة السياسية.
وقال راضي، بحسب الصحيفة الرسمية، إن “الإطار التنسيقي منفتح على الجميع ولا يتمسك برؤية واحدة ويدعو إلى مشاركة الجميع والمرونة في الآراء للخروج برؤية واضحة ونتائج جيدة ومثمرة”.
وأضاف، أن “السعي للاستمرار بالمفاوضات مستمر، وننتظر النتائج بعد استجابة الطرف المقابل لحلحلة الأمور، إضافة إلى كل المخرجات للاجتماعات؛ فأن الإطار يؤكد الاستمرار في المباحثات للتوصل إلى حل الأزمة وطرح أفكار جديدة من شأنها أن تنضج رؤية جديدة”.
وأشار إلى أن “اختلاف الرؤى بين أطراف التحالف الثلاثي ناتج عن عدة عوامل منها إقرار طرف وقبول طرف ورفض آخر، ومن المؤمل أن نصل إلى تفاهم وانفراج للأزمة في أقرب وقت”.