قال الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بان داعش الارهابي كان وراء حادث الهجوم الذي وقع قبل فترة في العتبة الرضوية المقدسة.
وذكر رئيسي خلال استقباله اسرتي الشهيدين محمد اصلاني ومحمد صادق دارائي، اللذين استشهدا في العتبة الرضوية المقدسة قبل فترة، ان “شهداءنا كلهم اعزاء وهم نبراس طريقنا الا ان طريقة استشهادهم مختلفة”.
واضاف، ان “طريقة استشهاد اصلاني ودارائي كانت بحيث شعر الكثيرون بالغبطة تجاهمها اذ انهما استشهدا في مكان مقدس ويوم مقدس وفي حالة الصيام”.
وتمنى رئيسي “الشفاء العاجل لمحسن باكدامن الذي كان قد اصيب في حادث الهجوم الارهابي”، مضيفاً ان “طريقة استشهاد الشهيدين اصلاني ودارائي لا تمحى من الاذهان ابدا وهي من نوع الاستشهاد الذي لا يشمله مضي الزمن.”
واعتبر “مدى الحقد الذي كان يحمله الارهابي القاتل تجاه الشيعة والامام الرضا (ع) وعلماء الدين بانه امر جدير بالاهتمام”، مشيراً الى ان “داعش يقف وراء هذا الحادث”.
واكد حاجة المجتمع الى “رموز كهؤلاء الشهداء” قائلاً: ان “اختبار وامتحان المسؤولين تجاه هؤلاء الشهداء هو انه الى اي مدى يستطيعون حراسة دماء الشهداء والتحرك في هذا الطريق المشرق”.
وتابع: “مثلما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية بان سليماني الشهيد اكثر تاثيرا من سليماني القائد، فان هؤلاء الشهداء سيكونون كذلك اكثر تاثيرا من الماضي”.