تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، وسط تعثر التجارة في آسيا بسبب العطلة وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، مما طغى على مخاوف من تعطل محتمل للإمدادات من حظر الاتحاد الأوروبي الوشيك على الخام الروسي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.85 سنتاً، أو 0.97٪، إلى 106.28 دولارات للبرميل بحلول الساعة 05:01 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.75 سنتاً، أو 0.73٪ ، إلى 103.93 دولارات للبرميل.
وتراجعت الأسعار بعد أن أصدرت الصين بيانات يوم السبت تظهر أن نشاط المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم انكمش للشهر الثاني إلى أدنى مستوى له منذ فبراير/ شباط 2020 بسبب عمليات الإغلاق .
وعلى صعيد العرض، قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية يوم الأحد إنها ستستأنف مؤقتًا عملياتها في ميناء الزويتينة النفطي لتقليل المخزونات في صهاريج التخزين لتجنب “كارثة بيئية وشيكة” في الميناء.
وقال دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي بعد محادثات بين المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مطلع الأسبوع، إن الحد من الجانب السلبي لأسعار النفط هو انخفاض محتمل في الإمدادات مع ميل الاتحاد الأوروبي إلى حظر واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام.
ويذهب حوالي نصف صادرات روسيا من النفط الخام البالغة 4.7 ملايين برميل يوميًا إلى الاتحاد الأوروبي، لتزويد الاتحاد الأوروبي بحوالي ربع وارداته من النفط في عام 2020.
وبينما حدت الدول الغربية من شراء النفط الروسي حيث أثرت العقوبات على الشحن والتأمين على صادرات البلاد، فقد تم تخفيف التأثير على الإمدادات العالمية حيث عمدت الهند إلى التقاط الشحنات الروسية منخفضة السعر.