قتل 22 شخصاً على الأقلّ وأصيب أكثر من 50 آخرين، يوم أمس الجمعة، في انفجار قوي وقع في فندق “ساراتوغا” في وسط هافانا ودمّر قسماً منه، ونجم عن تسرّب للغاز..
وقال مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في “تويتر” إنّه تحدّث مع وزير الخارجيّة الكوبي برونو رودريغيز، وقدّم له التعازي، معبّراً عن تضامنه مع الشعب الكوبي.
من جهته، اتّصل نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا الحليفة الوثيقة لكوبا، بنظيره الكوبي لتقديم تعازيه، قائلاً “إنّ الشعب الكوبي يتلقّى التضامن والدعم من جميع شعوب العالم، خصوصاً من شعب فنزويلا البوليفاري”.
وكان الفندق الذي يُعدّ أحد معالم هافانا القديمة قيد الترميم ومغلقاً أمام السياح. ولم يكن يوجد في داخله إلا عدد من الموظفين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجدداً في العاشر من أيار/مايو.
ونقل موقع “كوباديبيت” التابع للحكومة عن أليكسيس كوستا سيلفا، المسؤول المحلّي في الحي الأثري في العاصمة الكوبية، قوله إنّه كان يُعمل على تبديل أسطوانة للغاز السائل في الفندق. اشتمّ الطاهي رائحة غاز ولاحظ وجود تشقّق في الاسطوانة، وهو ما سبّب الانفجار.
وبعيد الانفجار، تفقّد الرئيس ميغيل دياز كانيل الموقع، وقال: “لم تكن هناك لا قنبلة ولا هجوم، إنّه حادث مؤسف”، في تصريح سعى من خلاله إلى وضع حدّ لشائعات تمّ تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي، أشارت إلى هجمات بالقنبلة شهدتها فنادق عدّة في البلاد في تسعينيات القرن الماضي دبّرها كوبيّون في الخارج.