اعتبر المحلل السياسي حيدر الموسوي، ان احداث تشرين كانت كذبة كبيرة لفسح الطريق الى حكومة الكاظمي السيئة .
وقال الموسوي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” حكومة الكاظمي كانت سبب بأزمات خانقة اقتصادية وسكنية “، مؤكدا ان ” لجنة ابو رغيف تعاملت مع الملفات بانتقائية من خلال الضغط على الشخصيات النافذة ومساومتها “.
واضاف ان ” حكومة الكاظمي لم تنتشل التراكمات السابقة للحكومات السابقة والوضع اصبح أسوأ الان “.
واشار الموسوي الى ان ” تغيير القيادات الأمنية في بعض المناطق التي تنطلق منها العمليات الإرهابية كان استجابة لأطراف سياسية ” ، موضحا ان ” حكومة الكاظمي كانت تدار من الخارج والوضع مترد خاصة في ظل ترك السلاح بيد العشائر “.
ونوه الموسوي الى ان ” هناك فواعل خارجية واطراف داخلية تصر على استمرار حكومة الكاظمي بحجة الانسداد السياسي “.
وتابع الموسوي ان ” هذه الحكومة تنفذ الأفكار التي تملى عليها من قبل صندوق النقد الدولي على اعتبار انها تمر بعجز كبير “، مشيرا الى ان ” تغيير سعر صرف الدولار استفادت منه جهات سياسية وكان أداة لتعذيب طبقات المجتمع “.
