فى عام 2018، رصدت لورا يونج، مالكة متجر للسلع القديمة فى أوستن، تكساس، تمثالًا منحوتًا من الرخام بسعر 35دولارًا، بوزن 52 رطلاً، كان ثقيلًا ويبدو قديمًا.
كشف فحص الخبراء أنه بالفعل قديم ويعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادى – وكان ذات يوم ضمن مجموعة الملك لودفيج الأول ملك بافاريا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
وبعد أربع سنوات، سيعاد التمثال الرومانى القديم، الذى قد يصور القائد الرومانى دروسوس جرمنيكوس، إلى الإدارة الألمانية البافارية للقصور والحدائق والبحيرات المملوكة للدولة، وفى إشارة إلى امتنان المؤسسة، سيتم تثبيته تحت لوحة تحمل اسم يونج.
وقبل أن يعود إلى ألمانيا نهائيًا، سيقضى التمثال عامًا فى عرضه فى متحف سان أنطونيو للفنون، والذى دعم تحديد التمثال وإعادة توحيده مع السلطات البافارية. خلال ذلك الوقت، ستساعد جيسيكا باورز، المنسقة الرئيسية المؤقتة للمتحف لفن عالم البحر الأبيض المتوسط القديم، فى تحديد موضوع العمل الفني. التمثال النصفى معروض الآن فى متحف تكساس، وسيبقى هناك حتى 21 مايو 2023.