كشفت مصدر في لجنة الخبراء باتحاد الكرة العراقي، أن مدرباً عربياً دخل ترشيحات الاتحاد لتولي مهام تدريب المنتخب الوطني.
وذكر المصدر بأن “المـدرب التونسي {نبيل معلول} دخل ضمن الخيارات المرشحة لقيادة منتخبنا الوطني خلال الفترة المقبلة إلى جانب كفاءات أجنبية أخرى،” مبيناً أن “اللجنة لم تختر حتى هذه اللحظة أي اسم من الأسماء التي مفاتحتها خلال المدة الماضية وأن المفاوضات لاتزال جارية وبسرية تامة انسجاماً مع شروط التعاقد التي حددها اتحاد الكرة”.
وأضــاف المصدر، أن “لجنــة الخبراء رشــحت اســم المدرب التونســي نبيــل معلــول ليكون مــن ضمن الأســماء التي ســتتم مفاتحتها أســوة بالمدربــين الأجانب الذين دخلــوا في مفاوضات جــادة مع اتحاد الكرة”، مبينــاً أن “معلول يعد من الكفــاءات التدريبيــة العربية المرموقة وســبق له تدريب منتخب بــلاده في نهائيات كأس العالم الأخيــرة التي أقيمت في روسيا العام 2018 إلى جانب منتخبي سوريا والكويت”.
وأشــار المصــدر إلــى أن “اللجنة تــرى أن طريقــة التدريب التي اتبعهــا معلول خلال إشــرافه علــى منتخب تونس فــي المونديال العالمي كانت مميزة وفيها الكثير من الحداثة في العمل من خلال اعتمــاده على برامــج التحليل ومتابعــة اللاعبين عبــر البيانات ورصد أرقامهم في الوحدات التدريبية مع أنديتهم بالإضافة إلى الاهتمــام بتقييم جوانبهم البدنية والذهنية وقدرته على التعامل مع المحترفين عبر التواصل مع مدربيهم وإرسال الواجبات إليهم قبل أي تجمع يسبق الاستحقاقات القارية”.
وبــين، أن “معلول لديــه أيضاً مهــارات قيادية صارمــة في عمله ويضع لوائح خاصة تتعلق بسلوكيات التعامل والتواصل الإيجابي مع اللاعبين بالإضافة لفلسفته القائمة على الانضباط التكتيكي وتحفيز الفريق طيلة دقائق المباراة للمحافظة على أعلى درجات التركيز”.
ولفــت إلــى أن “اللجنــة لــم تختــر حتى هــذه اللحظة أي اســم مــن الأســماء رغــم أن البعض تحدث عــن قرب تســمية المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي”، مؤكداً أن “المفاوضات لاتزال جارية مع العديد من الأســماء التدريبية في ضوء الشــروط التي وضعهــا اتحاد اللعبة قبل التعاقد لعل من أبرزها العمل والســكن والإقامــة في العراق وتحديداً في العاصمــة بغداد والانفتاح على مدربــي دوري الكــرة ومشــاهدة المباريــات في الملاعــب وإيجاد الحلول لمشكلات لاعبي المنتخب مع انديتهم بالإضافة إلى إقامة ورش عمل مشتركة بغية تبني فلسفة عمل واضحة المعالم وتهدف إلى ترسيخ الأداء والتكيف مع أساليب لعبه المتنوعة”.