لجنة نيابية: على الخارجية العراقية فتح ملف المقابر امام مجلس حقوق الانسان الدولي

طالب رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية ارشد الصالحي  ، الخارجية العراقية بفتح ملف المقابر امام مجلس حقوق الانسان الدولي ، فيما اوضح ان ” المقابر الجماعية لم تقتصر على الشيعة والكرد فقط “.

وقال الصالحي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” بعض المناطق في كركوك تحتوي على المقابر وشهدت ابشع الجرائم  “، مشيرا الى ان ” المقابر الجماعية للتركمان موجودة حاليا”.

واضاف ان ” هناك اطراف تريد عرقلة ملف المقابر وغيرها كلما قرب اقرار الموازنة  ” ، مشيرا الى ” ضرورة  ان يكون هناك صوت لاهالي الضحايا وانصافهم داخل البرلمان “.

وشدد الصالحي ” على ان تشمل التشريعات القانونية محاسبة من لا يتعاون مع اهالي الشهداء  ، وعلى اصحاب القرار الذين يمتلكون جنسيات اوربية التفكير بالضحايا “.

ولفت الصالحي الى ان ” هناك مقابر غير معروفة يجب رصد الاموال لكشفها “، موضحا ” كنت سجينا سياسيا في ابو غريب وشاهد حي على اعدام الشباب “.

وتابع الصالحي بالقول : ” القانون الانساني والدولي يعتبر المقابر الجماعية ابادة جماعية ، والمجتمع الدولي لم ينصف ضحايا النظام المقبور” ، مبينا ”  لم نكن منصفين مع ضحايا النظام المقبور والجماعات الارهابية “.

مقالات ذات صلة