قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، إنه مع استمرار العقوبات أو بدونها لن تتوقف وزارة النفط عن دعم جميع الشركات المحلية في صناعة النفط.
وأفاد أوجي، بأنه “مع زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز إلى مليار و230 مليون متر مكعب وإنتاج أكثر من 4.5 مليون برميل من النفط يوميا خلال السنوات الأربع القادمة، أرى أفقا واضحا جدا لصناعة النفط، معلنا “أننا سنبدأ 22 مشروعا نفطيا كبيرا خلال العام الحالي بقيمة استثمارية تبلغ 30 مليار دولار وبحلول نهاية العام ، نحاول إكمال وتشغيل 48 مشروعا باستثمارات تبلغ 13 مليار دولار”.
وأشار إلى أنه “ستزيد طاقة إنتاج الغاز في البلاد بمقدار 40 مليون متر مكعب هذا العام ، كما سيتم تشغيل جزء من المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي لانتاج الغاز”، لافتا إلى أنه “يجب استخدام قدرات الشركات المحلية لتوفير احتياجات وتجهيز هذه المشاريع. وفي الوقت نفسه، يجب على الشركات المحلية التخطيط لتصدير الخدمات الفنية والهندسية”.
وشدد أوجي على أنه “ليس من المقبول أن تقوم الشركات التابعة لوزارة النفط باستيراد سلع ومعدات توجد لها نماذج مماثلة محلية الصنع”، مشيرا إلى أنه “سواء مع استمرار العقوبات أو بدونها لن تتوقف وزارة النفط عن دعم جميع الشركات المحلية في صناعة النفط، لكن نأمل أن توسع هذه الشركات صادراتها من خلال زيادة جودة منتجاتها”.
وأضاف: “نحصل على 80% من ايرادات صادراتنا بصورة نقدية والباقي من خلال المقايضة مع الأدوية والسلع الأساسية”، مبنيا أن “العقود مع دول أمريكا اللاتينية تعد صفقات مربحة للجانبين لا سيما من خلال استخدام طاقة منشآت تكرير النفط في هذه البلدان والانتباه لهذه الأسواق التي غفلناها سابقا”.
وأوضح أوجي أن “التعاون مع دول أمريكا اللاتينية، بدأ من خلال صفقات بيع النفط والمنتجات البترولية والبتروكيماوية واستمر في قطاعات أخرى، مثل تصدير الخدمات الفنية والهندسية”.