اكد المتقدم في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي ، ان علاقة الاتحاد مع الاطار التنسيقي مبنية على مشتركات كثيرة ، فيما بين ان ” مبادرة الاطار التنسيقي هي الافضل وتصب في مصلحة الشعب “.
وقال سورجي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان – الاطار التنسيقي كان يحث على الاتفاق مع الحزب الديمقراطي بشأن المشاكل العالقة بين الجانبين “، مبينا ان ” اجتماع السليمانية لم يركز على اسم رئيس الجمهورية ولا يوجد اي اتفاق على اسم الرئيس “.
واضاف ان ” جميع القوى السياسية وصل الى قناعة بضرورة ترك العناد السياسي وزيارة نيجيرفان بارزاني الى السليمانية كسرت الجمود بين الاطراف الكردية ” ، موضحا ان ” الاتحاد الوطني لا يريد حكومة الاغلبية السياسية “.
واشار سورجي الى ان ” الايام القادمة ستتشكل لجان بين البارتي واليكتي لحل المسائل العالقة “، لافتا الى ” الاتفاق على عدة نقاط مع الحزب الديمقراطي ابرزها ايقاف التصعيد الاعلامي “.